شارك قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الإعلام جامعة المنوفية بالتعاون مع المركز الإعلامى بتلا، الهيئة العامة للاستعلامات التابعة لرئاسة الجمهورية فى إقامة ندوة جماهيرية موسعة حاضر بها الدكتور السيد السعيد وكيل كلية الإعلام بجامعة المنوفية.
وتناولت الندوة أهمية المشاركة المجتمعية وكيفية التعامل مع الإعلام الرقمى ووسائله فى مواجهة الأزمات البيئية والمخاطر الناجمة عن سوء استخدام الموارد البيئية. أقيمت الفعالية تحت رعاية الدكتور عادل مبارك رئيس جامعة المنوفية والدكتور صبحى شرف نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات والمستشار عمرو محسوب النبى رئيس قطاع الإعلام الداخلي.
كما تمت الندوة تحت اشراف الدكتورة ندية القاضى عميد كلية الإعلام والاعلامى محمد سالم صبيح مدير مركز إعلام تلا الهيئة العامة للاستعلامات.
وأشار الدكتور السيد السعيد إلى أن حماية البيئة لم تعد مسئولية أحادية الاتجاه للدولة وإنما هى مسئولية مجتمعية يشارك بها المواطن والمسئول والإعلام ومؤسسات التعليم والتثقيف والمجتمع المدنى المحلى والدولى وكافة مؤسسات الدولة.
وأوضح أن مخاطر البيئة لم تعد تؤثر على دولة محددة وإنما تؤثر على العالم كله، وهى أزمات مرتبطة بمعيشتنا وحياتنا ونتعامل معها بشكل متواصل، مما يتطلب الوعى المجتمعى بتخفيف الأضرار الناجمة فى كل مظاهر وسلوكيات المعيشة وفى الشوارع والمنازل وأماكن العمل والتجمعات.
وتحدث السعيد عن ضرورة تبنى الدولة لوسائل ومنصات وبرامج اعلامية متخصصة فى نشر الوعى البيئى ومواجهة الأزمات، وتكون متاحة على وسائل الإعلام المرئية ووسائل التواصل الاجتماعى وقنوات اليوتيوب وتخاطب الشباب بالأكثر، وتهتم بتقديم محتوى يناسبه ويتوافق مع فكره وطبيعة حياته ومعيشته.
كما عرض السعيد للمبادرات الرئاسية والرسمية المعنية بالشأن البيئى ودورها فى الحفاظ على البيئة وصحة المواطنين مثل سلوكيات استخدام البلاستك فى التسوق للمواد الغذائية ومخاطرها الكبيرة على البيئة والصحة، وقدم كذلك شرحا لدور قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الإعلام جامعة المنوفية فى نشر الوعى المجتمعى والبيئى ومدى اهتمامه برسالة الإعلام التنموى والبيئى مع المجتمع المحلى، متحدثا عن مبادرة كلية الإعلام "الوعى والوطن".