محافظ الإسماعيلية يناقش إنطلاق القوافل الدعوية لمكافحة الارهاب

استقبل اللواء أركان حرب شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية، مساء اليوم الاثنين، الشيخ أشرف السعيد مدير عام منطقة الوعظ، وأعضاء القافلة الدعوية التابعة للأزهر الشريف القادمة من محافظة الشرقية لبحث نشؤ القمر الوسطي وتصحيح المفاهيم.

وعقد اللواء شريف بشارة احتملت بحضور المهندس أحمد عصام الدين نائب محافظ الإسماعيلية، واللواء محمد أنيس السكرتير العام للمحافظة، واللواء هشام الطويل السكرتير العام المساعد للمحافظة لبحث القافلة التي تستقبلها محافظة الإسماعيلية خلال الفترة من السبت ١٧ ديسمبر، وحتى السبت الموافق ٢٤ ديسمبر ٢٠٢٢.

وقال اللواء شريف بشارة. أن القافلة تأتي في إطار توجيهات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والأمين العام لِمَجْمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير محمد النظير؛ وذلك لنشرِ الفكر الوسطيِّ، وتصحيح المفاهيم، ونشر سماحة الإسلام، وبيان وسطيته، ودعم جهود الدولة المبذولة في محاربة الإرهاب.

وأشار إلى أن القافلة تعمل على التصدِّي للأفكار المتطرفة الهدامة، وجهودها في التنمية في مختلف المجالات، وبيان حرص الإسلام على صحة الإنسان، ومحاربته للشائعات الكاذبة.

 وتناولت القافلة الحديث عن القرآن، والمسارعة إلى الخيرات، وخطورة النفاق والكذب، ضرورة التنشئة على مكارم الأخلاق، الصبر وفضله في الإسلام، الحفاظ على الممتلكات والمرافق العامة، دور الأسرة في التنشئة السليمة وتوجيه النشأ، وذلك من خلال عقد الندوات والمحاضرات بجميع مراكز ومدن المحافظة السبعة والقُرى، في المساجد، والمدارس، ومراكز الشباب، ودُور الرعاية الاجتماعية، ودواوين الوحدات المحلية، والمديريات الخدمية بالمحافظة. 

 وأعرب أعضاء القافلة عن سعادتهم بالتواجد في الإسماعيلية، وحفاوة الاستقبال، وما شاهدوه بالإسماعيلية من تسهيلات خلال القيام بأعمالهم، مشيدين بمواطني الإسماعيلية ومظهرها الحضاري من خلال تعاملهم خاصة في المساجد. 

وأكد "بشارة" أنَّ الأزهر الشريف هو منارة الإسلام في العالم ،بما يقدمه من نشر سماحة الإسلام ووسطيته في جميع أنحاء العالم، من خلال جامعة الأزهر، ومجمع البحوث الإسلامية، موجهًا رسالة شكر للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والدكتور نظير محمد النظير أمين عام مجمع البحوث الإسلامية؛ متمنيًا للأزهر الشريف الازدهار والاستمرار في نشر الفكر الوسطي، وتصحيح المفاهيم، ونشر سماحة الإسلام، وبيان وسطيته، ودعم جهود الدولة المبذولة في محاربة الإرهاب، والتصدِّي للأفكار المتطرفة الهدَّامة.