ضرب زلزال متوسط الشدة اليوم الثلاثاء جزيرة بالي الإندونيسية، أعقبة حدوث هزتين ارتداديتين؛ ما أثار ذعرا بين السكان دون ورود تقارير فورية عن وقوع أضرار مادية أو بشرية.
وذكر المركز الأمريكي للمسح الجيولوجي - حسبما نقلت شبكة (إيه بي سي نيوز) الأمريكية - أن الزلزال الذي بلغت شدته 4.9 درجة كان مركزه على بعد 35 كيلومترا من شمال "أملابورا"، وهي مدينة في منطقة "كارانجاسيم" بجزيرة بالي؛ وعلى عمق ضحل بلغ 9.6 كيلومترات.
وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أن العديد من السكان والسائحين هرعوا للخروج من منازلهم وفنادقهم للتوجه إلى أراضي مرتفعة، وعاد الوضع إلى طبيعته بعدما تلقوا رسائل نصية على هواتفهم تفيد بعدم وجود احتمالية أن يتسبب الزلزال في حدوث موجات مد عاتية (تسونامي).
يشار إلى أن إندونيسيا تشهد بصفة متكررة زلزالا وثورانات بركانية وأمواج مد عاتية (تسونامي) بسبب موقعها على "حزام النار" في المحيط الهادئ.
وفي الـ21 من نوفمبر الماضي، تسبب زلزال بقوة 5.6 درجة في مقتل 331 شخصا على الأقل وإصابة 600 شخص تقريبا في مدينة "سيانجور" بمقاطعة جاوة الغربية، ويعد هذا الزلزال هو الأكثر دموية في إندونيسيا منذ أن تسبب زلزال عام 2018 وأمواج تسونامي في جزيرة "سولاوسي" في مقتل حوالي 4340 شخصا.