الأمم المتحدة: الضربات الجوية الروسية تضر الطاقة بأوكرانيا في وقت تنخفض فيه الحرارة إلى -8

الثلاثاء 06 ديسمبر 2022 | 03:41 صباحاً
كتب : عاطف صبيح

صرحت ستيفاني تريمبلاي، المتحدثة باسم الأمم المتحدة، أن موجة أخرى من الضربات الصاروخية الروسية على أوكرانيا ألحقت المزيد من الأضرار بنظام الطاقة في البلاد، مما جعل الملايين يعيشون بدون كهرباء وماء مع انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر.

وأضافت تريمبلاي في مؤتمر صحفي، نقله موقع الأمم المتحدة الإلكتروني اليوم الثلاثاء، أنه وفقًا لمكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، الذي نقل عن السلطات المحلية، فإن القصف أثر على المناطق في الشمال والوسط والجنوب وكذلك العاصمة كييف.

وأوضحت أنه "في أوديسا تعرضت إمدادات المياه للخطر بسبب نقص الكهرباء لتشغيل المضخات، كما تأثر نظام التدفئة في دنيبرو وأوديسا، وبالإضافة إلى ذلك تُرك 40 في المائة من منطقة كييف بدون كهرباء".

وأشارت إلى أن الهجمات ألحقت مزيدًا من الضرر بشبكة الكهرباء في أوكرانيا في وقت انخفضت فيه درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في معظم أنحاء البلاد ووصلت إلى -8 درجات في كييف".

وأكدت أن الهجمات المتكررة على نظام الطاقة تعرض ملايين المدنيين لخطر التجمدن لا سيما أولئك الذين يعيشون في الخطوط الأمامية، دون الوصول إلى التدفئة والمياه والخدمات الأساسية.

وعقَّبت أنه لحسن الحظ يواصل عمال الإغاثة دعم السلطات الأوكرانية بمولدات كهربائية للحفاظ على عمل المستشفيات وتدفئة مراكز للنازحين والمساعدة في تجهيز آلاف المنشآت كنقاط تدفئة مؤقتة.

وأضافت: "وزعنا أكثر من 400 مولّد، وسيصل المزيد في الأيام المقبلة. قدمنا أيضًا ملابس وأجهزة تدفئة وأصلحنا المنازل لأكثر من 630 ألف شخص".

وفي منطقة خيرسون سلمت الأمم المتحدة 10 شاحنات محملة بالإمدادات الحيوية إلى مجتمعين في ضواحي مدينة خيرسون، بما في ذلك أدوات صحية تكفي لعلاج 20 ألف مريض لمدة ثلاثة أشهر، وأدوات نظافة لـ 6000 شخص، والمواد المنزلية الضرورية، بما في ذلك البطانيات والمراتب والإمدادات الأخرى لـ 1500 أسرة.

وتابعت أنه على الرغم من التحديات التي أثارها النقص في الخدمات الأساسية بسبب الصراع في البلاد فقد ساعد برنامج الأغذية العالمي ما يقرب من 2.8 مليون شخص بالدعم الغذائي والنقدي.

وأوضح برنامج الأغذية العالمي إلى أن الأولوية الرئيسية لشهر ديسمبر لا تزال هي الاستجابة باستمرار للاحتياجات الماسة لمن يعيشون في أسوأ المناطق المتضررة من خلال المساعدة المنقذة للحياة في الوقت المناسب.