وصول المتهمين باحتجاز وتعذيب الدكتور ولاء زايد، منذ قليل، الي محكمة جنايات القاهرة بالتجمع الخامس، للنظر في اولى جلسات محاكمتهم في الواقعة المعروفة إعلاميا بـ «صيدلي حلوان»، لاتهامهم بإرغامه على تطليق زوجته الثانية، وتعذيبه مما أدى إلى سقوطه من شرفة منزله ووفاته.
وكانت النيابة العامة أسندت للمتهمين الـ 7، تهم استعراض القوة وتلويحهم بالعنف (البلطجة) واستخدامه ضد المجني عليه ولاء سعيد مصطفى زايد (صيدلي مقيم بمنطقة حلوان) بقصد ترويعه وتخويفه وإلحاق الأذى به، والتأثير في إرادته لفرض السطوة عليه وإرغامه على تطليق زوجته الثانية.
وسارت التحقيقات علي نحو أن 6 من المتهمين اقتحموا مسكن الصيدلي المجني عليه، بإيعاز من زوجته الأولى وهي المتهمة الأولى في القضية (صيدلانية) بادعاء اهليته انهم هددوه وألقوا الرعب في نفسه وكدروا أمنه وسلامته وطمأنينته، وعرضوا حياته وسلامته للخطر، ومسوا بحريته الشخصية.
وقد شملت الاتهامات احتجاز المتهمين للمجني عليه وتعذيبه بتوثيقه، حيث انهالوا عليه ضربا بالأيدي وعصي خشبية محدثين به عدة إصابات.
وتضمنت قائمة أدلة الثبوت شهادات أدلى بها 6 شهود من جيران المجني عليه وزوجته الثانية وشقيقته، والذين أرسل إليهم عبر تطبيق (واتس آب) رسالة استغاثة طالبا منهم نجدته، فضلا عن سماعهم لأصوات مشاجرات داخل شقة المجني عليه، إلى جانب شهادة الطبيب الشرعي الذي قام بتوقيع الكشف الطبي على جثمان الصيدلي المتوفي، وكذلك شهادة رئيس مباحث قسم شرطة حلوان والذي انتهت تحرياته الي حدوث وقائع الاعتداء على النحو المذكور.