اكتشاف أثري في سقارة يعيد كتابة التاريخ.. 300 تابوت و100 مومياء

اكتشاف أثري في سقارة

السبت 19 نوفمبر 2022 | 05:27 صباحاً
اكتشاف أثري في سقارة
اكتشاف أثري في سقارة
كتب : عاطف صبيح

توصل فريق من علماء الآثار لـ اكتشاف أثري في سقارة، وهو اكتشاف سيعيد كتابة التاريخ، ويشمل الاكتشاف الأثري بمقبرة سقارة القديمة بالجيزة قبر ملكة مصرية لم تكن معروفة من قبل ومجموعة جديدة من 300 تابوت وأكثر من 100 مومياء وآثارا أخرى، وذلك وفقا لشبكة "إيه آر تي نيوز".

اكتشاف أثري في سقارة

تمت الاكتشافات الأثري في مكان قريب من قبر الملك توت، ويتعلق الاكتشاف الأخير بأشياء تخص الملكة تيتي، وتابوت أمين صندوق الملك رمسيس الثاني. وكانت السلطات المصرية أعلنت في وقت سابق من هذا العام العثور على قبر لشخصية ملكية مرموقة في نفس الموقع.

اكتشاف أثري في سقارة

ومن المحتمل أن يحتوي أحدث مخبأ للمومياوات على رفات قادة ومستشاري توت، والأمر الأشد إثارة هو الهرم الذي يعتقد الخبراء أنه كان مخصصا لملكة قديمة يتم التعرف عليها لأول مرة.

ومن جانبه قال الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار السابق، لمجلة "لايف ساينس" العلمية: "اكتشفنا منذ ذلك الحين أن اسمها هو نيث، ولم تكن معروفة من قبل من السجل التاريخي، إنه لأمر مدهش أن نعيد كتابة ما نعرفه عن التاريخ، بإضافة ملكة جديدة إلى سجلاتنا".

اكتشاف أثري في سقارة

ويعتقد علماء الآثار الذين يجرون أعمال التنقيب في سقارة الآن أن هذا الهرم تم بناؤه للملكة نيث، وهي حاكمة لم تكن معروفة من قبل، كما كشفت الحفريات عن سلسلة مكونة من 22 نفقا مترابطا.

ويأتي هذا الاكتشاف على عكس الاكتشافات السابقة في سقارة، والتي يعود معظمها إلى المملكة القديمة أو العصر المتأخر، ويعتقد حواس أن هذه مدافن تعود إلى عصر الدولة الحديثة من القرن السادس إلى القرن الحادي عشر قبل الميلاد.

مدافن عصر الدولة الحديثة

وأضاف حواس: "لم يكن معروفًا أن المدافن التي تعود إلى عصر الدولة الحديثة كانت شائعة في المنطقة من قبل ، لذا فإن هذا فريد تمامًا بالنسبة للموقع.. التوابيت لها وجوه فردية ، كل وجه فريد ، يميز بين الرجال والنساء ، ومزين بمشاهد من كتاب الموتى. يحمل كل تابوت أيضًا اسم المتوفى وغالبًا ما يظهر أبناء حورس الأربعة الذين قاموا بحماية أعضاء المتوفى ".

اكتشاف أثري في سقارة

يأتي هذا الاكتشاف ضمن سلسلة الحفريات المستمرة في سقارة منذ عام 2020، والتي أسفرت عن اكتشاف ثروة من الاكتشافات الجديدة، أحدثها مومياء لامرأة ترتدي قناعا من الذهب الخالص، وقطع ألعاب للعبة سينيت القديمة، وتابوت ضخم من الحجر الجيري، وجندي مدفون بفأس معدني في يده.

ومن المقرر عرض بعض هذه القطع الأثرية في المتحف المصري الكبير القادم، والمقرر افتتاحه العام المقبل في الجيزة. 

اقرأ أيضا