كشفت والدة المطرب محمد عدوية أن حبه للفن والغناء ظهر في طفولته، قائلة إن "محمد وهو طفل عمره 4 شهور كنا نقعده على الكنبة ويغني السح الدح امبو".
وأضافت، خلال مداخلة مع برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي عبر قناة ON: "كان بيشوف أبوه ماسك الميكروفون وعايز يقلده، فاشترى له ميكروفون لف معنا كل بلد سافرناه في العالم، وهو الفن بيجري في دمه وشايل تاج أبوه على راسه".
وقال محمد عدوية إنه خاض تجارب أغاني الراب منذ سنوات، في تطور للارتجال الذي كان يقوم به على الأغاني الغربية في صغره، مضيفا: "أبويا أحمد عدوية أسطورتي، ورغم إني نشأت في بيت الأغنية الشعبية، كان قراري وأنا صغير أغني حاجة مختلفة، ومن زمان كنت أسمع المزيكا الغربي وأرتجل عليها مواويل".
وبسؤاله: هل حاول المنتجون تحويله إلى نسخة من أبيه أحمد عدوية، أجاب: "المحاولات كانت كتير جدا، لغاية ما قابلت ياسر حسنين صاحب شركة كلمة، وبدأنا نجمع أفكار من خارج الصندوق من 2006".
وأضاف: "لقيت تاكي وفريق إم تي إم في الشركة، وتاكي كتب كلام وفكرة جامدة، فعملنا مع بعض أغنية مدرسة الحياة مع الراب، وقبلها كنت مغني موال في أغنية تانية معاهم".
وكان محمد عدوية أحيا حفلا غنائيا، مساء الخميس 10 نوفمبر، في ساقية عبد المنعم الصاوي في الزمالك، بمشاركة والده الفنان الكبير أحمد عدوية، في حفل كامل العدد، بحضور نجم الفاير شو أحمد عصام وبعض الأصدقاء وعائلة محمد عدوية، وكذلك المنتج ياسر حسنين منتج شركة كلمة.
وغنى محمد باقة رائعة من أجمل أعماله، وقدم في الفقرة الثانية عددا من الأغاني برفقة والده الفنان أحمد عدوية منها "سلامتها أم حسن" و"بنت السلطان" و"الواد طالع لأبوه" وسط تصفيق حار من الجمهور، كما غنى "ست البنات" لابنته منى، وقام بمشاركته مطرب الراب مروان السداوي أغنية "الناس نوعين".
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
