قال زهير المغزاوي، أمين عام حركة الشعب التونسية، إنه لم يشارك شخصيا في الحوار الوطني لأنه كان يعتقد أن نتائجه ستكون غير مجدية، وكان هناك انقسام حاد داخل المجتمع في هذه الفترة، وكانت البلاد مهددة بالحرب الأهلية، كما نظم وقتها اعتصام «الرحيل» بجانب اعتصام جماعة الإخوان الإرهابية.
وأضاف خلال استضافته ببرنامج «ثم ماذا حدث» الذي يقدمه الإعلامي جمال عنايت على شاشة «القاهرة الإخبارية»: «كنا نفكر كيف ننقذ البلاد من الحرب الأهلية في تلك الفترة، فكان هناك مطالب مرفوعة من طرف النخبة السياسية برحيل حكومة الإخوان وحل المجلس التأسيسي ومحاسبة القتلة».
وعن عملية الاغتيالات السياسية، أوضح أمين عام حركة الشعب التونسية، أن من يبت في من قتل ومن خطط ومن نفذ هو القضاء: «كان المفترض أن يكون هناك قضاء مستقل حتى يؤدي هذا الدور، ولكن مع الأسف الشديد القضاء كان خاضع لحركة النهضة».