قال الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، إن ما تم في قطاع الصحة بمصر لم يحدث منذ 60 أو 70 سنة ماضية، من خلال تدشين مبادرات رئاسية صحية، والقضاء على فيروس سي، وإجراء مليون و300 ألف عملية جراحية متقدمة، مشيرا إلى أن نسبة الانتظار لدينا تكاد تكون من 3 أسابيع إلى شهر على أقصى تقدير.
وأكد عبد الغفار، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج على مسئوليتي على فضائية صدى البلد، أثناء مشاركته في مؤتمر قمة المناخ كوب 27 - COP27 في شرم الشيخ، أن قائمة الانتظار في إنجلترا تصل إلى 7 ملايين مواطن، ويصل وقت إجراء العمليات الجراحية من 6 أشهر إلى سنة، وكذلك كندا.
وكشف أن ملف قوائم الانتظار لإجراء العمليات الجراحية يكلف الدولة 12 مليار جنيه، بينما المريض لا يتكلف شيئا، مشيرا إلى أن وضع كورونا يشهد تحسنا حذرا. منوها بأن هذا الفيروس في مرحلة التحور والضعف، ومصر في أفضل حالاتها من حيث عدم وجود أي ضغط على القطاع الصحي حاليا.
وأوضح وزير الصحة أن شخصا واحدا أصيب بعدوى كورونا من خفاش، ونقل هذا الشخص العدوى إلى أكثر من 600 مليون حول العالم، وتسبب في وفاة أكثر من 6 ملايين شخص.
وأكد عبد الغفار أن فيروس كورونا لن يختفي حتى الإعلان عن ذلك من جانب منظمة الصحة العالمية، موضحا أن محنة كورونا أفادتنا في قضية تصنيع اللقاحات، ونقلنا التجربة من عدة دول حول العالم منها الصين والهند وإنجلترا، معقبا أن منظمة الصحة العالمية تثق أن مصر مركز إقليمي لتصنيع اللقاحات.
وأشار عبد الغفار إلى أن هناك ارتباطا بين الصحة والتغيرات المناخية، فكلما زاد ارتفاع معدل درجات الحرارة زادت الأمراض الأوبئة والسكتات القلبية والدماغية، بالإضافة إلى التأثير على الأمن الغذائي.
وأوضح أن التغيرات المناخية تحدث تغيرا بيولوجيا في نظام الكون؛ نتيجة تدخل البشرية، بالإضافة إلى السيول والفيضانات والتصحر، الأمر الذي يسبب أمراضا كثيرة للإنسان.
واختتم بأنه سيتم عقد جلسة للحديث عن "الصحة الواحدة"، وستناقش كافة التأثيرات الناتجة من التغيرات المناخية.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
