قال الفريق محمد عباس وزير الطيران المدني، إن وزارة الطيران تطبق نموذج الطيران منخفض التكاليف من خلال شركة إير كايرو التابعة لوزارة الطيران والقائمة منذ عام 2006 والتى بدأت عملها كذراع اقتصادى منخفض التكاليف.
وأوضح وزير الطيران، أنه فى شهر سبتمبر الماضى كانت تمتلك 12 طائرة وحاليا وصل عدد أسطول طائراتها 17 طائرة، ومن المخطط الوصول فى شهر مارس المقبل إلى 26 طائرة تسير رحلاتها من الخارج إلى المقاصد السياحية فضلا عن الطيران الداخلي من مطار شرم الشيخ إلى مطارات الأقصر وأسوان وسفنكس، ومن منطقة الشرق الأوسط والدول العربية إلى مطار القاهرة الدولي.
وأشار وزير الطيران، إلى وجود خلط فى أذهان البعض بأن الطيران منخفض التكاليف قد لاتتوافر فيه خدمات، ولكن الواقع أن الخدمات المقدمة فيه تكون مدفوعة وفق رغبة الراكب فى اصطحاب حقائب أو طلب وجبات أو استخدام وسائل الترفيه على الطائرة او غيرها من الخدمات، مشيرا الى أن هناك اختلاف من حيث حجم الطائرات والمسافات بين مقاعد الطائرات فى شركات الطيران منخفض التكاليف والشركات العادية التى تشغِّل رحلات منتظمة.
فبالنسبة للخدمات المقدمة من شركة مصر للطيران نجد سعر التذكرة شامل كل الخدمات مؤكدًا أن شركة مصر للطيران تضاهى شركات الطيران العالمية وهى عضو فى أكبر تحالف عالمى وهو تحالف ستار ووجود خدمات درجة رجال الأعمال والدرجة الاقتصادية مؤكدا السعى دائماً من أجل تقديم أعلى جودة من الخدمات المقدمة سواء الكاترينج وانتظام الوقت ومناولة الحقائب والخدمة المقدمة على متن الطائرة خلال الرحلة.
ولفت إلى أن الفترة المقبلة ستشهد تغيراً ملحوظاً فى مستويات الخدمة من أجل الوصول إلى أعلى مستويات الكفاءة والأداء والجودة والربحية العالية والتوسع فى أسطول مصر للطيران والوصول إلى نقاط جديدة بما يسهم فى زيادة الحركة السياحية ووصولها إلى 30 مليون سائح فى ضوء رؤية الدولة المصرية وبما يليق بالمكانة التاريخية لنشأة قطاع الطيران المدني المصرى منذ أكثر من 92 عاماً .
وأشار وزير الطيران إلى أن الشركة الوطنية مصر للطيران الناقل الرسمي للوفود المشاركة فى مؤتمر قمة المناخ قامت بالتعاون والتنسيق مع كافة الهيئات والشركات التابعة لوزارة الطيران المدنى بمجهودات كبيرة بذلها جميع العاملين فى ظل الحركة الجوية التى تشهد كثافة قياسية خلال قمة المناخ.
وقال الوزير إن صناعة الطيران من الصناعات الحرجة التى تتأثر بالكثير من المتغيرات والتحديات التى قد تؤثر عليها مثل الظواهر الطبيعية وغيرها والتى تؤثر بشكل كبير على إقلاع وهبوط الطائرات أو حدوث تكدس أو ازدحام، وتكلف خسائر كبيرة لا يتحملها الراكب بل شركات الطيران .
وأكد محمد عباس، أن وزارة الطيران تسعى إلى الأفضل دائما من خلال مراقبة معطيات ومتطلبات سوق صناعة الطيران المدنى بما يحقق ديناميكية أكثر للحركة الجوية وفقا لاقتصاديات السوق مضيفا بأن وزارة الطيران تشجع شركات الطيران الخاصة من خلال تحقيق التكامل بينها وبين شركة مصر للطيران، معلنا أنه سيتم توقيع بروتوكولات بين الشركات الخاصة ومصر للطيران بما يدعم الشركات مع بعضها البعض ويحقق تكامل الخدمات المقدمة، مؤكداً أن هناك رقابة دقيقة وحاسمة من قبل سلطة الطيران المدني من أجل تحقيق معايير الأمن والسلامة الجوية لكل شركات الطيران العاملة في مصر والتى تأتى فى مقدمة الأولويات.