إلتقى الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" بمجموعة من النشطاء الشباب على هامش مؤتمر COP27، بناءاً على نبأ عاجل شبكة "سكاي نيوز عربية".
وذلك مع بدء وصول القادة والزعماء لحضور مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP27"، التي تستضيفها مصر بمدينة شرم الشيخ.
وكان الوفد المرافق للرئيس ماكرون قال في وقت سابق إن "الرسالة الأولى التي نريد إيصالها في الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف المناخية هي أننا في كل من فرنسا وأوروبا نقوم بالعمل ونبذل الجهود".
وأضاف الوفد “بالإضافة إلى ذلك لدينا الرغبة في أن نكون نموذجًا يحتذى به في تنفيذ الالتزامات الدولية المتعلقة بالمناخ”.
وأشارت وكالة “فرانس 24”، إلى ضرورة أن يدافع ماكرون عن التضامن المالي مع أفقر البلدان المعرضة للآثار المدمرة للاحترار العالمي، ولكن من خلال اللعب على ورقة "الحلول الملموسة" مثل الجدار الأخضر العظيم في منطقة الساحل.
وانطلقت أمس فعاليات الدورة الـ 27 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP27"، التي تستضيفها مصر بمدينة شرم الشيخ.
وتأتي قمة COP27 بعد عام قاسٍ شهد كوارث مرتبطة بتقلبات الطقس جعلت الحاجة ماسة إلى إجراءات ملموسة.
ووافق المندوبون المشاركون في القمة، أمس الأحد، على مناقشة ما إذا كان يتعين على الدول الغنية تعويض الدول الفقيرة الأكثر عرضة للتضرر من تغير المناخ خلال القمة.
وفي ظل الصعوبات والتأخيرات في تأمين تمويل المناخ، تتحد الاقتصادات النامية والناشئة في المطالبة بإنشاء صندوق للخسائر والأضرار خلال COP27.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
