قال اللواء رؤوف السيد علي رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، إن قمة المناخ المنعقدة حاليا فوق الأراضي المصرية بمدينة شرم الشيخ، والتي يحضرها زعماء وقادة الدول، تمثل حدثا دوليا رفيعا يليق بمكانة مصر وقدرتها كدولة مؤثرة في محيطها الإقليمي والدولي، مشددا علي أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي الترحيبية التي نشرها الموقع الرسمي لمؤتمر أطراف المناخ في بداية اليوم، كلمة قوية تؤكد رؤية القيادة السياسية المصرية من أجل توحيد الجهود الدولية ضد خطر وجودي يهدد العالم، ولا حل سوى العمل الجماعي مع قادة العالم من أجل مواجهته.
وأضاف اللواء رؤوف أن مصر بهذا الحدث باتت مركزا إقليميا لصنع قرار مصيري بشأن قضية مفصلية تهدد البشرية الأمر الذي يعكس ريادة مصر وتأثيرها في ملف التغيير المناخي وقدرتها علي صناعة رؤية واضحة لحماية كوكب الأرض من الآثار المدمرة للتغيرات المناخية التي بلا شك ستؤثر على اقتصاديات دول العالم.
وأشار رئيس الحركة الوطنية المصرية إلى أن القمة التي انطلقت أعمالها برئاسة الرئيس السيسي، اليوم، بمدينة شرم الشيخ، تعد بمثابة خطوة مهمة من أجل استعادة الريادة ودور العمل المناخي من جديد، كما أنها تعد الحدث الأكبر على مستوى العالم اِقْتِصَادِيًّا وَسِيَاسِيًّا، ومنفذ لتعبئة الجهود العالمية نحو مواجهة تلك الظاهرة بإفريقيا بأبعادها المختلفة، حيث تتجه أنظار العالم بأسره إلى مصر، بما ستحققه من مكتسبات تنفيذية تضمن مستقبلا أفضل لشعوب العالم.
وتابع رؤوف السيد أن القمة بهذا التنظيم وبهذا الترتيب والشكل اللائق الذي تظهر به يلمح إلى قدرتها علي الخروج بتوصيات إيجابية يمكنها إنقاذ البشرية من خطر التهديدات المناخية التي باتت ظاهرة وقلقلة لجميع دول العالم.