أحيا الكينج محمد منير، حفلا، ضمن فعاليات مهرجان الموسيقى العربية الـ31، افتتحه بأغنية: "هيلا هيلا"، وذلك وسط ترحيب كبير من الحاضرين.
وقال منير لجمهوره خلال الحفل: "عندي برد، وأجريت عمليتين الشهرين الماضيين، وجئت اليوم؛ من أجلكم".
ووسط الحفل، حرص منير على أن يوجه كلمة لجمهوره، وقال: "اعذروني لجلوسي ووقوفي"، ولكن الجمهور لم يتركه يكمل حديثه، وهتفوا له: بنحبك يا منير.
وأضاف منير:" الكوبليهات التي غنتها في أغنية "حتى حتى"، هي كلمات ليست في اللغة العربية الفصحى، ولكنها كلمات من النوبة، وهتف الجمهور له: "الكبير الكبير.. بنحبك يا منير".
وانقضت الليلة الـ13 من مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية الـ31، بعد أن أقيمت على مسرح الأوبرا الكبير، وخلالها، قضى الجمهور سهرة في عالم من الطرب الساحر.
فبين هامات تراث الطرب والإبداع المعاصر؛ تغنت الفنانة ريهام عبد الحكيم، بمصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو محمد الموجي، بمجموعة من الأعمال المميزة، كان منها: القلب ولا العين، سألوني الناس، بانوراما.. من أعمال وردة، كل الكلام، أنا قلبي دليلي، قبل ما أنام، يا تمر حنة، شكله طيب، خاتم سليمان، فيها حاجة حلوة، أروح لمين.
وسبقها فاصل غنائي للنجم العراقي همام إبراهيم، وجه خلاله رسالة حب من العراق إلى مصر وشعبها، ثم قدم عددا من الغنائيات الشهيرة، كان منها: أشهد، على قد الشوق، مالي حظ، وحياتك يا حبيبي، آه بحبك، ليل العاشقين، علمني حبك، عظيمة يا مصر، وأغنية من التراث العراقي.
وبصوت يحمل طابع زمن الفن الجميل؛ أتقنت فرح الموجي، أداء أغنيتي: يا ساعة بالوقت اجري.. لـ نور الهدى، ومستنياك لـ عزيزة جلال.
وعلى المسرح الخارجي؛ قدمت فرقة أنغام الشرق، بقيادة المايسترو إبراهيم فاروق، باقة من مؤلفات الموروث الغنائى العربي.