كشفت تقارير صحفية أن النجمة العالمية تايلور سويفت، اتخذت خطوات قانونية، لمقاضاة مغني الراب ورجل الأعمال كانييه ويست بتهمة التشهير.
أمر قضائي
وأوضحت المصادر أن سويفت تهدف إلى الحصول على أمر قضائي خلال الأسابيع المقبلة يجبر ويست على التوقف عن نشر أي تحديثات أو تصريحات مسيئة عنها على منصات التواصل الاجتماعي، بعد الهجوم الذي تعرضت له من خلاله.
وكان كانييه ويست قد اتهم سويفت في تصريحات علنية بإقامة علاقة جنسية مع كل من المغنيين جاستن بيبر وهاري ستايلز في الوقت ذاته، دون أن يقدم أي أدلة تدعم ادعاءاته.
وفي محاولة لتشويه سمعة صاحبة أغنية "قصة حب"، أطلق مغني الراب سلسلة من الاتهامات الجنسية الصريحة ضد سويفت، مما دفعها للجوء إلى القضاء لحماية سمعتها.
وبالإضافة إلى اتهاماته ضد سويفت، وجه كانييه ويست اتهامات مشابهة لعدد من النجوم الآخرين، لكن لا يزال الوضع يشهد تصاعدا في سلسلة من الأحداث المثيرة للجدل.
وفي تطور آخر، كشف ويست في مقابلة عبر الإنترنت أنه وزوجته بيانكا سينسوري قد انفصلا بعد أن تسببت تغريداته الأخيرة في إصابتها بنوبة ذعر.
وأوضح أنه تراجع عن تصريحاته السابقة التي أثارت جدل واسع في الأوساط الإعلامية والجماهيرية، مؤكدا أنه ليس نازي.
وفي السياق ذاته، أفاد موقع "TMZ" في تقرير جديد بأن كانييه ويست وبيانكا سينسوري يتجهان نحو الطلاق، حيث تواصل كلا الطرفين مع محامي الطلاق لإنهاء الإجراءات.
يأتي هذا الانفصال في أعقاب ظهور الثنائي في حفل توزيع جوائز "الجرامي"، فضلا عن الجدل الذي أثارته تصريحات ويست المعادية للسامية والكارهة للنساء على وسائل التواصل الاجتماعي "أكس"، حيث أعلن عن تأييده لأدولف هتلر.
تستمر الأضواء مسلطة على كانييه ويست وحياته الشخصية والمهنية وسط تصاعد الأزمات القانونية والشخصية التي تلاحقه.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
