قام مندوب تونس لدى جامعة الدول العربية محمد بن يوسف، بتسليم رئاسة مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين إلى دولة الجزائر باعتبارها الدولة التي تترأس الدورة الجديدة للقمة العربية، والمقرر انعقادها في 1 نوفمبر المقبل.
وأضاف خلال كلمته أمام اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين المنعقد بالجزائر فى إطار التمهيد للقمة العربية، أن بلاده خلال رئاستها للقمة العربية، فى دورتها السابقة، عملت على العمل من خلال جامعة الدول العربية إيمانا بدورها الكبير فى تحقيق أكبر قدر من التنسيق بين الدول العربية فيما يتعلق بالعديد من القضايا المشتركة.
واستكمل أن الدور تزايد إلى حد كبير إثر تفاقم الأزمات الدولية مع اندلاع الأزمة الأوكرانية، ناهيك عن أزمة كورونا، وتداعياتها المباشرة على المنطقة العربية، بينما شهدت السنوات الماضية تعزيز "سنة" التشاور بين الدول العربية، فى إطار العديد من الاجتماعات الهامة، سواء على مستوى المندوبين الدائمين أو وزراء الخارجية العرب.
وأعرب عن تقديره لدولة الجزائر حكومة وشعبا على حفاوة استقبال الوفود العربية، فى إطار استضافتها للقمة العربية.