ألقت الأجهزة الأمنية بالغربية، أمس الاثنين، القبض على مستريح بقرية بلقينا بدائرة مركز المحلة، بتهمة الاستيلاء على أموال المواطنين بحجة توظيفها وجمع مبالغ مالية بلغت 20 مليون جنيه، بدعوى استثمارها في تجارة الأدوات المنزلية مقابل أرباح كبيرة شهريًا بلغت 20 ٪.
تلقت الأجهزة الأمنية بالغربية بلاغات من الأهالي بقرية بلقينا بدائرة مركز المحلة، بقيام شخص يدعى "ع. ال"، بالاستيلاء على مبالغ مالية تقدر بـ 20 مليون جنيه، مقابل توظيفها في تجارة المواد الغذائية.
وأكد الضحايا أن المتهم أوهمهم بامتلاكه عددا من مصانع "جبنة وبن ورنجة"، للإيقاع بهم، وقام بالحصول منهم على مبالغ مالية بشيكات بنكية، مقابل توظيفها، بفائدة 20 % شهريا، إلا أنه لم يفِ بوعده، ورفض رد المبالغ المالية للشاكين، ثم فر هاربا.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهم لمواجهته بالتهم المنسوبة إليه واتخاذ الإجراءات القانونية، لعرضه على النيابة العامة.
وكانت النيابة العامة بالغربية قررت في وقت سابق حبس متهم باستغلال طبيعة عمله وسلطاته الوظيفية المخولة إليه بحكم وظيفته، في تكوين ثروة مالية كبيرة لا تتناسب مع مصادر دخله المشروعة، بقيمة مالية بلغت 12 مليون جنيه، 4 أيام على ذمة التحقيق.
وكان اللواء محمد عمار مدير أمن الغربية قد تلقى إخطارا بتمكن الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة بوسط الدلتا، من ضبط أحد الأشخاص مقيم بمحافظة الغربية، لقيامه باستغلاله طبيعة عمله وسلطاته الوظيفية المخولة إليه بحكم وظيفته مما مكنه من تكوين ثروة مالية كبيرة لا تتناسب مع مصادر دخله المشروعة، ومحاولته غسل تلك الأموال من خلال شراء قطع الأراضى، وتأسيس الشركات، وشراء السيارات والمقطورات، ومعاملات مالية من خلال إخفاء جانب آخر من المبالغ المالية المتحصلة من نشاطه الإجرامى بإيداعها بحسابات خاصة به وأفراد أسرته ببعض البنوك، وقدرت أفعال الغسل التى قام بها المذكور من متحصلات نشاطه الإجرامى بـ 12 مليون جنيه تقريبا.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية إزاء المتهم، وإخطار النيابة التي أصدرت قرارها المتقدم.