قدم أستاذ هندسة الفضاء والنانو في إحدى الجامعات اليابانية، الدكتور محمد علي حسن، مقترحا أطلق عليه "قطار الطمي"، مؤكدا أنه يساوي الذهب، حيث يقترح نقل 140 مليون طن طمي محتجزة خلف السد العالي ومشبعة بالمعادن والذهب؛ لاستصلاح الصحراء الشرقية.
وكتب حسن على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: "مشروع قطار الطمي مشروع يساوي ذهب (اقتراح جديد).. هل تعلم أن ما يزيد عن 140 مليون طن "طمي" مشبعة بالمعادن والذهب محتجزة خلف السد العالي. تلك الكمية تكفي لاستصلاح الصحراء الشرقية بأكملها كما يؤكد الخبراء وأساتذة كليات الزراعة بجامعات مصر".
وعن متطلبات المشروع المقترح قال أستاذ هندسة الفضاء والنانو: "المطلوب:
إنشاء خط سكة حديد لنقل الطمي وتوزيعه على مدار طريقه الذى يبدأ من بحيرة ناصر وينتهي فى منخفض القطارة.
عمل خط أنابيب بجوار خط السكة الحديد لنقل المياه من توشكى إلى منخفض القطارة.
إنشاء شركة وطنية للتكريك يكون عملها الأساسي هو إخراج الطمي من بحيرة ناصر للزراعة وكذلك يمكنها استخلاص الذهب والمعادن منه. حيث توجد بعض المؤشرات لوجود كميات كبيرة من "الذهب" خلف السد العالي مختلطة مع الطمي حسبما ذكر بعض الخبراء."الطمي الذى يحمله القطار يتم توزيعه على مدار الطريق".
وتابع "يحصل على الطمي المستثمرون والشركات الوطنية مقابل دفع ثمن معقول وليتم به تحسين خصائص تربة الأراضى الذين اشتروها حول خط القطار وأنبوب المياه".
أما عن عائد المشروع، فأوضح أنه: "زراعة ملايين الأفدنة بمحاصيل تحتاجها مصر وقابلة للتصدير بإستخدام أحدث طرق الري مثل التنقيط والزراعة فى صوب زراعية وبدون أسمدة كيمائية (يعنى المزروعات تكون Organic farming وتلك عليها طلب كبير ومتنامي فى أوروبا وأمريكا واليابان وبأسعار مرتفعة).
إعادة توطين الملايين من المصريين خارج وادي النيل الضيق.
تخفيف الأحمال الميكانيكية من على جسم السد العالي بسبب تراكم الطمي خلفه منذ أكثر من 50 سنة والذى كذلك حرم وادي النيل من طمي الفيضان المغذي للتربة وأدي إلى تآكل شواطئ الدلتا.
زيادة الطاقة الاستعابية لبحيرة السد بسبب التعميق عن طريق التكريك".