تغيب 4 زعماء عرب عن القمة العربية المرتقبة بالجزائر

الاحد 23 أكتوبر 2022 | 10:34 مساءً
الأمير محمد بن سلمان
الأمير محمد بن سلمان
كتب : عمر يوسف

تقدم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، باعتذار عن حضور القمة العربية المرتقبة بالجزائر، المقرر عقدها نوفمبر المقبل، بسبب توصيات تفيد بتجنب السفر لظروف صحية. 

وأعلنت الرئاسة الجزائرية عن أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، قدم اعتذارا عن حضور القمة العربية المزمع عقدها في الجزائر مطلع نوفمبرالمقبل؛ بسبب "توصيات ونصائح" طبية بتجنب السفر.

وأفاد بيان نشر عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك، ذكرت مؤسسة الرئاسة الجزائرية أن "تلقى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، مساء اليوم، مكالمة هاتفية من أخيه  الأمير محمد بن سلمان ولي عهد المملكة العربية السعودية الشقيقة، رئيس مجلس الوزراء، أعرب له فيها عن تأسفه لعدم حضوره اجتماع القمة العربية التي ستنعقد في الفاتح نوفمبر بالجزائر، امتثالًا لنصائح وتوصيات الأطباء بتجنب السفر".

وأضافت الرئاسة في بيانها: "ومن جهته أبدى الرئيس تبون تفهمه لهذه الوضعية، وتأسفه لتعذر حضور ولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان ، متمنيًا له موفور الصحة والعافية، معبرا له أن المملكة العربية السعودية الشقيقة ستظل حاضرة معنا في كل الظروف"، على حد قوله.

ومن المقرر أن تستضيف الجزائر القمة العربية وسط ظروف استثنائية في المنطقة، وذلك بعد الجدل الذي أُثير حول عودة سوريا إلى مقعدها على مدار الأشهر الماضية، والمشاركة المحتملة لملك المغرب، محمد السادس في القمة.

وبذلك يصبح عدد القادة العرب الذين أبلغوا الجزائر، بما في ذلك بن سلمان، بالاعتذار عن المشاركة في القمة المقررة في الجزائر هم 4 زعماء. 

كما أنه من المرجح أن ينوب وزيرا خارجية سلطنة عمان والبحرين عن السلطان العماني هيثم بن طارق والعاهل البحريني حمد بن عيسى آل خليفة.

 

كما أفادت مصادر لبنانية بأن الرئيس ميشال عون أعلن تعذر مشاركته في القمة العربية؛ بسبب عقد مجلس النواب جلسات لانتخاب خلف له، حيث تنتهي ولايته في 31 أكتوبر الجاري.

ومن المنتظر أن تناقش القمة أزمات المنطقة العربية وقضايا أمن الغذاء والطاقة في ظل الأزمة الروسية الأوكرانية.

ويترقب الأسبوع القادم توجه مبعوث الجزائر، إلى المملكة المغربية لتسليم الدعوة الرسمية للملك محمد السادس للمشاركة في قمة الجزائر.

وسعت الجزائر بكل الطرق لعودة سوريا إلى مقعدها في القمة العربية بصفتها دولة مؤسسة لجامعة الدول العربية، غير أن دمشق قررت عدم المشاركة، وهو ما فسر على أنه خطوة إيجابية جاءت لرفع الحرج عن الجزائر التي تسعى لجمع كل العرب على طاولة واحدة.

اقرأ أيضا