سقط قتيل خلال احتجاجات في العاصمة السودانية، اليوم الأحد، وفق ما أعلنته لجنة أطباء السودان المركزية "نقابية"، قبل يومين من ذكرى مهمة.
لجنة الأطباء قالت في بيان، إن قتيلاً لم يتم التأكد من بياناته، سقط بعد إصابته بطلق ناري في الصدر أطلقته قوات الأمن، في تظاهرة اليوم بمدينة الخرطوم.
وأشارت إلى أن عدد القتلى بين المتظاهرين منذ قرارات اتخذها قائد الجيش، عبدالفتاح البرهان في أكتوبر 2021 بإقالة الحكومة وتعليق بنود بالوثيقة الدستورية، بلغ 118 قتيلا.
وكانت لجنة الأطباء سجلت آخر قتيل في تظاهرات الخرطوم نهاية أغسطس، قبل أن تسجل مقتل شخص اليوم الأحد.
وتزامنت احتجاجات الخرطوم مع تجمع آلاف المحتجين السودانيين، اليوم، أمام مقر الحكومة الإقليمية بعاصمة ولاية النيل الأزرق جنوبي البلاد، وإضرام النار فيه.
جاء ذلك اعتراضا على تصاعد العنف القبلي مؤخرا والذي أوقع قرابة 200 قتيل، إذ سقط القتلى في 3 قرى خلال اشتباكات وقعت بين قبائل الهوسا والفونج:
وكان حاكم ولاية النيل الأزرق أحمد العمدة بادي، الذي يطالب المحتجين بإقالته، فرض في وقت سابق اليوم، حالة الطوارئ في الولاية، ومنح قوات الأمن صلاحيات كاملة "لوقف" القتال القبلي.
ويعتبر استغلال الأراضي مسألة حساسة للغاية في السودان، إحدى أفقر دول العالم، حيث تمثل الزراعة والثروة الحيوانية 43 بالمئة من الوظائف و30 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.
والأسبوع الماضي قتل 19 شخصا وجرح 34 آخرون في نزاع قبلي بولاية غرب كردفان (جنوب)، بحسب بيانات الأمم المتحدة.