قلب ولدي عليَّ حجر.. حبس المتهم بقتل والدته بالدرب الأحمر

أنعم الله تبارك وتعالي علي بنو آدم بنعمه الأم والأب فمن شكر نعمه الله كفائهما في الدنيا معروفاً، ومن لم يشكر نعمه الله عليه فيزلهما ويستغل كبر سنهما بفرض السيطرة والتحكم بهما، وإذا ماتت الأمُّ، نزَل ملَك من السماء، يقول: يا ابن آدم ماتت التي كنَّا نكرمك لأجلها فاعمل لنفسك نكرمْك ،  واليوم بعض الأبناء لم يفعلو بما جاء في كتاب الخالق عز وجل حينما قال (وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا )، واليوم سنرصد لكم واقعه من أسوء ما أوتي من الوقائع الداميه مقتل أم مسنه علي يد نجلها .

لقيت مسنه مصرعها سحلاً وقتلاً علي يد نجلها إثر تعرضها للكمامات شديده بأماكن متفرقه من أنحاء جسدها ولم يكتفي المجرم بذلك بل قام بتصفيه دماء والدته بطعنها طعنه غائرة بالفخد، قتل والدته التي وضعته  9 أشهر وهنً علي وهنً في أحشائها لكنه لم يستحق التضحيه الفطريه، ولم يخشي الله لأن الذي بداخله لم يكن قلباً بل حجراً لكن الحجر قابل للإستخدام بينما هذا الجاحد القاتل يستحق القصاص العادل فيه، قام  المتهم بطعن والدته طعنه قاتله في الفخد أسفرت عن مفارقه حياتها في الحال عقب تعرضها للسحل والضرب علي يد هذا الجبان لم يكتفي بذلك بل قام بتركها في شقتها ولاذ هارباً بالفرار .

وأمرت النيابه  بتشريح جثة المجني عليها وإعداد تقرير حول سبب الوفاه وكيفية حدوثها ،ومن وما الأداة المستخدمه في قتلها،وأمرت بالتصريح بالدفن عقب ذلك.

ورد بلاغ لقسم شرطة الدرب الأحمر من غرفة النجدة يفيد بمقتل سيدة مسنة داخل شقتها، علي الفور بادر رجال المباحث بالإنتقال لمكان الحادث، وبالفحص تبين وجود جثة سيدة مُسنه ، وبها آثار كدمات وطعنة نافذة بالفخذ.

وبإجراء التحريات تبين أن المجنى عليها لقت مصرعها علي يد نجلها المتهم قام بالتعدى عليها بالضرب وطعنها حتى سقطت أرضاً غارقه في دمائها.

تمكنت القوات من ضبط المتهم، وبمواجهته وسؤالة أقرا و اعترف بفعلته و بارتكاب الواقعة، وجارِ تطوير مناقشته لكشف أسباب مقتل والدته السيده المسنه ، وتحرر المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيقات.