التقى مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، يان كوبيش، برئيس الحكومة الليبية المكلف من البرلمان فتحي باشاغا، وذلك جاء بعد لقائه مع قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر اليوم السبت.
وخلال لقاء مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا مع فتحي باشاغا، أكد على أن حل الأزمة يتمثل باجتماع الليبيين معا.
وخلال لقائه مع خليفة حفتر، شدد يان كوبيش، على أهمية الحفاظ على إتفاق وقف إطلاق النار بين الأطراف المتنازلة في ليبيا وتوحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية.
وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، إن الأمم المتحدة تدعم حلًا مستدامًا لإعادة السلام والاستقرار إلى الدولة الليبية والابتعاد عن النزاعات والخلافات المسلحة.
ومن جهه أخرى، نجحت الدبلوماسية المغربية خلال الفترة الماضية في إحداث اختراقات مهمة بجدار الأزمة السياسية في ليبيا اعتمادا على تقريب وجهات النظر بين الأطراف المتنازعة.
وفي أحدث الجهود التي تقودها الرباط، أفضت المشاورات الليبية برعاية المغرب والتي جمعت بين رئيسي مجلس النواب عقيلة صالح والمجلس الأعلى للدولة خالد المشري، امس الجمعة، إلى الاتفاق على تنفيذ اتفاق بوزنيقة المتعلق بالمناصب السيادية قبل نهاية العام الحالي في خطوة تخترق الجمود السياسي وتمهد الطريق أمام معالجة النقاط الخلافية العالقة بين الجانبين.
وبحسب وسائل إعلام، ذكر صالح والمشري في بيان صدر عقب الاجتماع الذي عقد في العاصمة المغربية أنهما اتفقا على "تنفيذ مخرجات مسار بوزنيقة المتعلق بالمناصب السيادية في غضون الأسابيع المقبلة، على ألا يتعدى نهاية السنة في كل الأحوال".
وقال عقيلة صالح إنه اتفق مع رئيس مجلس الدولة خالد المشري على توحيد السلطة التنفيذية في أقرب الآجال، فيما شدد المشري من جهته على ضرورة حسم ملف المناصب السيادية قبل نهاية العام الجاري.