إزدادت الإنتقادات الموجه لمسلسل "ذا كراون"، من إنتاج نتفليكس، الذي يتناول حياة العائلة المالكة في بريطانيا، وذلك بسبب خلط الواقع بالخيال.
وقالت النجمة البريطانية جودي دينش إنه كلما تناولت أحداث المسلسل الوقت الحاضر "بدا أكثر إستعدادا لطمس الخط الفاصل بين الدقة التاريخية والإثارة الفجة"، وذلك بحسب رسالة وجهتها إلى صحيفة "التايمز" البريطانية الخميس.
كما طالبت دينش التي دوري الملكتين التاريخيتين الملكة إليزابيث الأولى والملكة فيكتوريا على شاشة السينما، منصة نتفليكس بإضافة تنويه للمسلسل الدرامي يوضح أن الأحداث خالية وغير تاريخية.
وأضافت "في حين يمدح كثيرون مسلسل ذا كراون على سرده الرائع للأحداث، ولكن بشكل خيالي، أخشى أن عددا ضخما من المشاهدين، وبالتحديد في الخارج، قد يعتقدون أنه يقدم حقائق تاريخية تماما".
واعتبرت دينش في رسالتها أنه "لا يؤمن أحد بالحرية الفنية أكثر مني، ولكن لا يمكن أن يمر هذا مرور الكرام.. قاوم صانعو المسلسل جميع المناشدات بكتابة تنويه في بداية كل حلقة"، مؤكدة أنه "آن الأوان لنتفليكس أن تعيد النظر في الموقف".
بينما ردت نتفليكس على تلك الانتقادات مؤكدة أن مسلسل (ذا كراون)، هو "معالجة درامية خيالية"، مستوحاة من أحداث حقيقية.
يذكر أن سيُعرض الموسم الخامس للمسلسل، الذي سيؤدي فيه طاقم تمثيل جديد شخصيات العائلة المالكة في تسعينيات القرن الماضي، في التاسع من نوفمبر تشرين الثاني، بعد شهرين من اعتلاء الملك تشارلز العرش.
ويتناول مسلسل (ذا كراون)، حياة الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية، ويُبرز العمل الفضائح التي طالت العائلة المالكة بالإضافة إلى الأزمات السياسية التي واجهتها الملكة والعلاقة التي كانت تربطها بزوجها الراحل الأمير فيليب.