تابع الشارع المصري قضية مقتل خلود درويش على يد خطيبها السابق في مدينة بورسعيد شمال شرق البلاد.
وبعد اعتراف الجاني بجريمته البشعة بحق حبيبته، أعلنت النيابة العامة استجوابه، والاستماع لأقوال أهل الضحية وجيرانها، وتبين لها أن المتهم خطيب المجني عليها، وأنهما يعملان في مكان واحد.
وكشفت التحقيقات الأولية أن المتهم انصرف من عمله مبكرًا يوم الواقعة، واطلعت جهات التحقيق على كاميرات المراقبة، وتحققت من أوصاف المتهم عند ظهوره، ورصدت تحركاته حتى وصوله لمحل الجريمة.
وسألت النيابة 17 شاهدًا من أهل المجني عليها وجيرانها وزملائها بالعمل، وقالوا إنها كانت مخطوبة للمتهم وزميلته بالعمل، فيما أكد زملاؤها اعتداء المتهم عليها قبل يوم من الواقعة، واستقالتها رغبةً في تجنّبه.
وأكد جيران الضحية أنهم شاهدوا المتهم يتسلل من النافذة إلى مسكنها، وتوصلت جهات التحقيق إلى قتْل المتهمِ المجني عليها، مؤكدة استمرار استجوابه فيما نسب إليه واستكمال التحقيقات.
وقبل يومين، عثرت السلطات الأمنية في مصر على جثمان الشابة خلود درويش في شارع أوجينا بحي شرق بورسعيد، قبل نقلها إلى المشرحة التابعة لمستشفى النصر التخصصي.
ونقلت وسائل إعلام محلية روايات من شهود عيان، قالوا إن الشابة التي تبلغ من العُمر 20 عاماً قتلت على يد خطيبها، الذي يعمل معها في مصنع منسوجات بعدما رفضت إتمام زواجها منه.