فاز كريم بنزيما لاعب نادي ريال مدريد أمس بجائزة الكرة الذهبية لموسم 2021-2022، أمس وذلك في عمر الـ 34 عام كأكبر لاعب حصل علي هذه الجائزة في العالم.
تألق بنزيما في الموسم الماضي بشكل لافت، ونتج عن تألقه فوز المرينجي ببطولة الدوري الإسباني وبطولة دوري أبطال أوروبا الرابعة عشر.
وسجل بنزيما الموسم الماضي 44 هدف في 46 مباراة وصنع 15 هدفًا وحصل على هداف الدوري الإسباني ب27 هدف وسجل في دوري أبطال أوروبا 15 هدف في 12 مباراة.
ولم يفوز بجائزة الكرة الذهبية من قبل وكان بنزيما لاعب يتعرض للسخرية بشكل دائم، من قبل بسبب سوء مستواه والقضايا التي تعرض لها حيث أُدين مهاجم ريال مدريد والمنتخب الفرنسي كريم بنزيما بتهمة التخطيط لابتزاز زميل له في المنتخب الفرنسي بشريط جنسي.
حقبة ريال مدريد الأفضل لم يكن بنزيما فيها المفضل
وأبتعد عن المنتخب منذ 2016 حتى عام 2021، بسبب هذه القضية، وكان في ذلك الوقت لا يمر بنزيما بأفضل وقت له في كرة القدم، وأعتبره جماهير ريال أنه لاعب أقل من احلام وطموحات الفريق بسبب إضاعته الكثير من الفرص، وفي هذا العام كان يتواجد كوكبة من النجوم في المرينجي أبرزهم كريستيانو رونالدو، وكان هناك حقبة لريال مدريد ناجحة، من عام 2016حتى عام 2018 فاز فيها الفريق بثلاث بطولات متتالية دوري أبطال أوروبا ولم يكن بنزيما من العوامل الرئيسية في الفوز بهذه البطولات من وجهة نظر مشجعين المرينجي.
بداية أستعادة بنزيما مستواه في موسم رحيل رونالدو
ولكنه في موسم 2018 -2019 تولى زمام الهجوم من النجم البرتغالي رونالدو بعد رحيله عن مدريد وذهابه إلى يوفنتوس، بدء نجم الفرنسي يلمع نجمه ويصبح من أهم لاعبي الفريق.
وبالرغم أن في هذا الموسم ريال مدريد لم يفز بأى بطولة من الأساس، ولكنه كان هداف الفريق حيث سجل في 53 مباراة 30 هدف وصنع 11 هدف.
ثم في الموسم التالي 2020-2019فاز الملكي ببطولة الدوري الإسباني، ولعب 48 مباراة سجل 27 هدف وصنع 11 هدف.
وفي موسم 2020-2021، لم يكن الفريق بقيادة المدير الفني الفرنسي زين الدين زيدان في أفضل حال، وخرج ريال مدريد من ذلك الموسم خالي الوفاض، ولعب 46 مباراة وسجل 30 هدف وصنع 9 أهداف، وكان هداف الفريق في هذا الموسم.
بنزيما من أضحوكة العالم إلى بطل مغوار
وفي موسم 2021-2022، كان أنفجار صاحب الـ 34 عام، وبشهادة الجميع كان من افضل اللاعبين في الموسم الكروي المنتهي وساعد فريقه في التتويج بأكثر من بطولة.
ومن أسرار بنزيما في تحوله الغريب من مهاجم عابر في مدريد إلى أفضل لاعب في العالم ، هو التزامه اتجاه دينه أكثر في الفترة الأخيرة، وهو ما التفت به الجميع بسبب نشره صصور على موافع التواصل الإجتماعي وهو في زيارة إلى الحرم المكي أو في بعض من الوقت يقرأ قرأن.