قال محمد البهواشي ، الخبير الإقتصادي ، أن هناك تصاعد في الإتحاد الأوروبي بالكامل للشتاء القادم ، والأزمة الروسية الأوكرانية تزداد من حدة تصاعدها ، وبشكل أكبر من الصراع العسكري و ستكون أشد خلال الفترة القادمة علي الشعوب الأوروبية.
و أضاف "البهواشي "، في مداخلة هاتفيه علي اكسترا نيوز ، مع" غرفة الاخبار "، أن هناك انقسام في الاتحاد الأوروبي 27 دولة و ايضا تضارب في المصالح و نقص الوقود والإمدادات، والموارد وركوب السيارات ،كل هذا سيكون عاتق أمام الدول الأوروبية خاصة الأتحاد الأوروبي.
وتابع أن الوضع اليوم صعب علي الدول الأوروبية بعدم الأستقرار ،أمن الطاقة و الغاز الروسي مع محاولة توفير بدائل غير كافية التي كانت تسير عن طريث الخط الروسي.
و تسعى الدول التي فضلت الطاقات المتجددة خيارا أساسيا لتوليد الطاقة أن تضاعف عددها وتوسع مجالات استعمالها.
حال تحولت الأمور إلى أسوء مما هي عليه الآن فيما يخص الحرب الدائرة في أوكرانيا فهذا يعني أن ثمن المواد الخام سيبقى مرتفعا وبالتالي الأزمة الاقتصادية ستزيد وستتعمق وتطول وسترتفع نسبة البطالة بالإضافة إلى مشاكل اجتماعية كثيرة.