كشفت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، تفاصيل إعفاء سيارات المصريين بالخارج من الضرائب، موضحة أنه في صالح المصريين بالخارج، وهذا مطلبهم الذي يلحون عليه على مدار 15 عاما.
وتابعت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسؤوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أنه تم الاستجابة لهذا الطلب والسماح بتنزيل سيارات بإعفاء جمركي وضريبي كامل ومن كافة المصاريف.
واستكملت أن هذا في مقابل أن يضع المواطن بالخارج وديعة في أحد البنوك ستتضمن الصيغة التنفيذية للقانون كل التفاصيل التي يسأل عنها المستفيدون.
وأردفت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، أنه في غضون 4 أشهر سيتم تسجيل السيارة وبعد ذلك ربط الوديعة -بالعملة الأجنبية- التي تحددها وزارة المالية بالسيارة.
وأكدت أن تسجيل السيارة وربط الوديعة يستغرق 4 أشهر، وبعد ذلك يتم منح مهلة لمدة عام للمصري بالخارج لإنهاء الإجراءات، مستطردة أن هذه مبادرة استثنائية لمدة 4 شهور.
وشددت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، أنه يحق جلب سيارة للفرد بشكل شخصي أو لأي شخص من أفراد أسرته أكبر من 16 عاما بشرط وجود حساب بنكي.
وأوضحت أن المصري بالخارج سيفك الوديعة بعد 5 سنوات بسعر الدولار في ذلك الوقت، لافتا إلى أن المواطن المصري مستفيد بنسبة 100 % بهذه المبادرة.
واستطردت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، أن هناك مخاوف لدى بعض المصريين من المبادرة، مشيرة إلى أن رد الفعل عظيم وإيجابي بنسبة 90 %.
وحول كلام البعض عن كبر حجم الوديعة، قالت الوزيرة: لو المصري في الخارج لم يجمع 5 آلاف دولار يضعها وديعة ليجلب سيارته يبقى الحسبة عاوزة إعادة نظر عنده.
وتوقعت أنه لن يفرق مع الدولة إذا كان المواطن مقيم في إحدى دول الخليج واشترى السيارة من دولة أخرى، طالما أنه يملك السيارة ويملك حساب في البنك مر عليه 3 أشهر على الأقل ويملك الوديعة بعملة الدولة المتواجد فيها.
واستكملت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، أن القانون لم يحدد سنة صنع معينة للسيارة طالما أن جلبها من الخارج هو المالك الأول لها، وما دون ذلك يشترط أن تكون السيارة موديل 3 سنوات فائتة.
وأكدت أن القانون لم يحدد عملة صعبة بعينها، وإنما العملات الدولية التي يتم التعامل بها، مردفة أن السيارات لن يكون عليها حظر ويمكن لصاحبها أن يبيعها في أي وقت شاء.
وأوضحت أن السيارة عند وصولها إلى مصر ستكون كل إجراءاتها منتهية وتنزل من السفينة إلى الرصيف ويستلمها صاحبها بشكل فوري دون تحمل أي نفقات أخرى طالما أنه لم يتركها لفترة في الميناء.
وأشارت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، إلى أن عدد المصريين في الخارج يتراوح بين 10 و12 مليون ويصعب توقع عدد من يجلبون سيارات من الخارج ويستفيدون من المبادرة.
وواصلت كلامها، أنها تتواصل مع المصريين في روسيا وأوكرانيا عبر زووم للاطمئنان عليهم، وهل هم في أماكن آمنة من عدمه، مشيرة إلى أنه يتم التنسيق مع وزارة الخارجية والسفارتين في كييف وموسكو.
وأكملت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، أنه من باب الاحتياط يجب تحرك المصريين في أوكرانيا إلى أقرب حدود آمنة لهم، والمقيمين في رومانيا فتحوا أبوابهم لاستقبال الجالية في أوكرانيا
وأكدت أنه بدأ منذ فترة القلق على المصريين في روسيا، ولذا يجب الاطمئنان عليهم، لافتة إلى أن عدد المصريين في أوكرانيا قليل جدا وهؤلاء هم الذين كانوا في أماكن لا تشهد قلاقل خلال الفترة الحالية.
واختتمت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، أن الاهتمام بأي شخص في الخارج كما لو كانوا ألف، لأن العنصر البشري والمواطن المصري هو محور التنمية.