كثير من الناس يسألون عن حكم تارك الصلاة يغير عدم، متأثر بشتى أمور الحياة أو يعاني من الأمراض، فأجابت دار الإفتاء على تلك الأسئلة من خلال البث المباشر على موقع الفيسبوك.
حيث قال الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى حكم تارك الصلاة عن عمد قائلا :-"ترك الصلاة مشكلة تحديداً الفرائض، فلا يجوز تركها"، مضيف أن الصلاة أول ما يتم سؤال بني أدم عليه في القبر .
مؤكد أهمية المحافظة على الصلاة في أوقاتها، وان يتوبوا على ما صدر منهم في تقصير في الصلاة والعبادة، مشيرة أنه لا توجد كفارة لتارك الصلاة إلا أن يؤديها بأوقاتها.
أما من يترك الصلاة عمدا متعمدا لا يكفر، ولكنه يفسق بحس قول الإمامين المالك للخطيب الشربيني، وجماهير السلف والخلف، واستدلوا بقول الله تعالى: ﴿إِنَّ اللهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ}.
ويذكر أن دار الإفتاء أكدت أن ترك الصلاة عند كسل أمر مكروه ومتروك لقضاء الله عز وجل، لأن شاء عذيه، وان شاء وأدخله الحنة .