محامي يعلق لـبلدنا اليوم عن حصول سيد عبدالحفيظ على الدكتوراه الفخرية

يعتبر بعض الشخصيات في مجتمعنا من الشخصيات المؤثرة والتي لها دور كبير ومهم في مجالها، والتي تعتبر مثال يحتذى به، حيث تقوم بعض الجامعات والكيانات الهامة بأعطائهم دكتوراه فخرية تكريماً لهم على مجهوداتهم وكونهم أشخاص يتم الأحتذاء بهم وأخذهم كا قدوة بين أفرد المجتمع.

حيث قال المحامي محمدي ربيع الدكتوراه الفخرية في تصريح خاص لـ "بلدنا اليوم" بأنها شئ شرفي بتتفضل بيه جامعة من الجامعات أو كلية من الكليات على احد الاشخاص نظيراً لأسهماته في الحياة العامة او خدمة البشرية، ولا يشترط تخصصه في مجال معين ليحصل على الدكتوراه الفخرية.

وأضاف ربيع بأنه يجب ان نفرق ما أذا كان هذا الشخص يستغلها لتحقيق مكاسب شخصية من خلالها او لا، وانها مجرد دكتوراه شرفية وليست درجة علمية ولا يجوز التعامل بها، ومن حق الجامعة المانحة ان تسحبها، وأن القانون يتيح الحصول على الدكتوراه الفخرية تكريماً وتشريفاً لأسهامتهم في الحياة العملية، ولكن يجب الا يستغلها بطريقة شخصية او مضرة.

وأستكمل محمدي ربيع بأن أثبات وجود الجامعة من عدمه وما أذا كانت مقيدة ومعترف بها أم لا مرهونة بتحقيقات النائب العام والبينة على من أدعى، وأذا ثبت وهمية الجامعة فا من المؤكد تعرض القائمين عليها للمسألة القانونية.

وبالنسبة للطرف الحاصل على الدكتوراه الفخرية يجب ان نفرق ما اذا كان حسن النية او  سئ النية، واذا ثبت حسن نيته فا لا يقع عليه اي مسألة قانونية، واذا ثبت سوء نيته وعلمه بذلك فيتعرض للمسألة القانونية ويمكن أن تصل للسجن مدة طويلة، وتحقيقات النيابة هي ماتثبت ذلك.

وكان قام محمد حامد سالم المحامي بالنقض، بتقديم بلاغ للنائب العام ضد الكابتن سيد عبد الحفيظ بشخصه وبصفته مدير الكرة بالنادي الأهلي المصري، بعدما نشرت المواقع الإخبارية الإلكترونية أخبارًا تفيد بحصول المُبلغ ضده على الدكتوراه الفخرية من جامعة ديلفورد الأمريكية، وتداولت مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي هذا الخبر.

وأوضح "سالم" في بلاغه أن جامعة ديلفورد الأمريكية مشكوك في أمرها والشهادات الأكاديمية والدرجات العلمية التي تمنحها غير معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات، وبمثابة شهادات دكتوراه وهمية ومزيفة ومخالفة للقانون، فإننا نكون أمام عدة جرائم قد ارتكبها المبلغ ضده، أهمها تضليل الرأي العام ونشر أخبار كاذبة وانتحال صفة دكتور بالمخالفة للقانون، والترويج لجامعة شهاداتها ودرجاتها التي تمنحها غير معتمدة رسميًا من المجلس الأعلى للجامعات.