أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" ينس ستولتنبرج، الثلاثاء، أن الحلف سيزيد من تأمين البنية التحتية، وذلك في أعقاب تسرب خطي أنابيب "نورد ستريم" في الدنمارك والسويد.
واتهم أمين عام الناتو، روسيا، بارتكاب "هجمات مروعة" على المدنيين والبنية التحتية المدنية في أوكرانيا.
وفى سياق أخر، أضاف أن إن "الناتو يراقب عن كثب قوات روسيا النووية. لم نر أي تغيرات في وضع روسيا، لكننا سنظل متيقظين".
وأشار ستولتنبرج إلى أن أوكرانيا لديها الزخم وتواصل تحقيق مكاسب مهمة، "في حين تلجأ روسيا بشكل متزايد إلى شن هجمات مروعة وعشوائية على المدنيين والبنى التحتية الحيوية".
وأوضح أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يفشل في أوكرانيا، مشيرا إلى أن "محاولات ضم أراضي أوكرانية للاتحاد الروسي والتعبئة الجزئية والتلويح الطائش بالأسلحة النووية يمثل التصعيد الأخطر منذ بداية الحرب، ويظهر أن هذه الحرب لا تسير كما كان مخططا لها".
وأشار أمين عام حلف شمال الأطلسي إلى أنه سيرأس يوم الخميس المقبل مجموعة التخطيط النووي، مشيرا إلى أن الأهداف الأساسية للردع النووي للناتو لطالما كانت تتمثل في الحفاظ على السلام ومنع الإكراه وردع العدوان.
ووصف أمين عام الناتو تهديدات الرئيس الروسي النووية المبطنة بأنها "خطيرة وغير مسؤولة"، لافتا إلى أن روسيا تعلم أن حربا نووية "لا يمكن الفوز بها ولا يجب خوضها أبدا".
وشدد ستولتنبرج على وقوف الناتو إلى جانب أوكرانيا مهما طال الأمر، لافتا إلى أن الرئيس الروسي قد بدأ هذه الحرب وعليه أن ينهيها عبر سحب قواته من أوكرانيا، مضيفًا أنه يتعين على الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو وقف اشتراك بيلاروسيا في هذا الصراع غير القانوني.