أعلن الجيش الكوري الجنوبي أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخين بالستيين قصيري المدى باتجاه البحر، أمس الأحد، بعد اختتام سيئول وواشنطن لتدريبات بحرية شملت حاملة طائرات أمريكية السبت.
وقالت هيئة الأركان المشتركة JCS إنها رصدت عمليات الإطلاق من منطقة مونتشون في إقليم كانغ وون بين الساعة 1:48 صباحا و1:58 صباحا، وإن الصاروخين حلقا مسافة حوالي 350 كيلومترًا على ارتفاع أقصى بلغ 90 كيلومترا بسرعات قصوى بلغت 5 ماخ.
وقالت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية: "جاء الإطلاق، وهو سابع استفزاز من نوعه خلال أسبوعين، عقب اختتام كوريا الجنوبية والولايات المتحدة المناورات، التي تشمل حاملة الطائرات الأمريكية رونالد ريجان، السبت، والتدريبات الثلاثية للحلفاء مع اليابان يوم الخميس"، كما جاء عشية الذكرى الـ 77 لتأسيس حزب العمال الحاكم في الشمال.
وأضافت يونهاب أن كوريا الشمالية أجرت 4 تجارب لصواريخ بالستية متوسطة المدى تم تطويرها حديثا، مشيرة إلى أنها أجرت تدريبات عسكرية نووية تكتيكية بين 25 سبتمبر و٩ أكتوبر، وإلى أن كيم جونغ أون قاد "التدريبات النووية" في هذه الفترة.
ويشتعل الوضع في شبه الجزيرة الكورية، يوما بعد يوم، في ظل إجراء كوريا الشمالية لتجارب صاروخية متلاحقة، وسط مخاوف من الانزلاق إلى مواجهة عسكرية واسعة النطاق.
وأكدت هيئة الأركان المشتركة في رسالة نصية مرسلة للصحفيين أن السلسلة الأخيرة من الصواريخ البالستية لكوريا الشمالية هي عمل استفزازي كبير يقوض السلام، ليس فقط في شبه الجزيرة الكورية، ولكن أيضًا في المجتمع الدولي، وخرق واضح لقرارات مجلس الأمن الدولي.