بدأ أشرف أبو حمادي مُحامي الدفاع عن "أحمد.ج" المتهم في واقعة "طريق السويس" مُرافعته بالدفع ببطلان سبل القبض والتفتيش لوقوعهما قبل معرفة هوية المتهم، ولعدم وجود حالة من حالات التلبس.
حيث دفع أبو حمادي ببطلان التحقيقات لعدم انتداب محامي للمتهم، و كذلك ببطلان التحريرات لعدم جديتها ولإجراءها بطريقة مكتبية وتناقضها على حد قوله.
وقال في مرافعته أمام المحكمة، اليوم الأحد: "واحد قاله افتح شباك العربية وهو فتحه فعلاً"، وأضاف إن السيارة لم تكن تحت سيطرة المتهم، نظرا لكسر الزجاج والاعتداء عليه، موضحا أن المتهم تعرض للاعتداء والسحل وبطلان كامل للتفتيش.
وأستكمل أن المتهم كان متعاطي لدواء مهدئ يعطي نفس الأثر في الدم للمواد المخدرة، كما أن المتهم من أسرة محترمة ويشغل وظيفة محترمة، ولم يكن أبدا متهورا في أي ظرف طيلة حياته.
مضيفاً ان «أحمد.ج»، المعروف إعلاميًا بسائق طريق السويس المتهور، أصيب بمرض خبيث قد يودي بحياته، وأن سبب الواقعة، هو إصابة المتهم بأزمة نفسية بعد علمه بحاجته لجراحة عاجلة.
حيث ذكر أنه يشغل منصب مهم في جامعة بورسعيد “مُدير إدارة التظلمات” ويشهد الناس بحُسن سلوكه ذاكراً أن رئيس الجامعة نفسه يشهد بذلك، نافياً ان يكون “متهورا” كما وصف في الإعلام.
وشدد المُحامي على خلو الأوراق تماماً من ثمة فعل يُنسب للمُتهم يُثير شك وحفيظة رجل الشرطة العادي، ودفع كذلك بانتفاء القصد الجنائي ببطلان أقوال الشهود لانتفاء النزاهة والموضوعية، انقطاع صلة المتهم بالأحراز المضبوطة ذاكراً أنه كان خارج سيارته متسائلا :”من أين لي أن اطمئن لتلك المضبوطات؟” وذكر المُحامي أن المُتهم هو من يُراعي والده المصاب بـ”السرطان”، وكان يُعاني من ضغطٍ نفسي أثناء الواقعة لرغبته في اللحاق بالطبيب في القاهرة لعرض نتائج الفحوصات.