لقبت بـ إلهة الميلانين.. «خوديا» حاربت التنمر وأصبحت ملهمة الفتيات

عارضة الأزياء خوديا

الاحد 09 أكتوبر 2022 | 03:38 مساءً
عارضة الأزياء خوديا
عارضة الأزياء خوديا
كتب : ياسمين أحمد

 تغلبت «خوديا ديوب» على التنمر ونظرة المجتمع لها لكونها صاحبة بشرة داكنة بالثقة بالنفس، وأصبحت عارضة أزياء ومصدر إلهام لتميزها يجمالها الفريد من نوعه، ولم تهتم بالانتقادات السلبية.

ولدت في السنغال

خودياخوديا

خوديا ولدت في السنغال عام 1996، وحينما كان عمرها عامين انتقلت والدتها إلى نيويورك وتولت خالتها مسؤولية تربيتها، وطلب منها أقاربها استعمال منتجات تفتيح للبشرة لكنها رفضت قائلة:« لم أحاول ذلك أبدًا لكنني لن أكذب كانت هناك أوقات لم أغادر فيها غرفتي لأسابيع وأحيانًا فاتتني المدرسة، لأنني كرهت كيف ينظر الناس إليّ، لقد شعرت بالخجل حقا، لكن أختي الكبرى ساعدتني في العثور على الإيجابية».

مواجهة العنصرية منذ الطفولة

خودياخوديا

واجهت ديوب العنصرية منذ أن كانت طفلة صغيرة، وكان الأطفال يسخرون من لون بشرتها ولقبوها بـ «منتصف الليل»، «أم النجوم»، لكن خوديا اكتشفت كيفية تقبل الذات والبحث عن الجاذبية الداخلية والخارجية وعدم الالتفات للانتقادات السلبية.

تلقيبها بـ إلهة الميلانين

خودياخوديا

أطلقت خوديا على نفسها لقب «إلهة الميلانين» لبشرتها الداكنة الغنية بصبغة الميلانين، وقالت:« الرسالة التي لدي لأخواتي هي أن مظهرك لا يهم ما دمت تشعر أنك جميل في الداخل».

دخولها عالم الأزياء والموضة

خودياخوديا

انتقلت خوديا إلى باريس في الـ 15 من عمرها، وأثناء دراستها في مرحلة الثانوية أراد بعض المصورين العمل بمهنة «الموديل»، في البداية كانت مترددة بشأن القبول لكنها قررت اغتنام الفرصة قائلة:« لقد فعلت ذلك لأنني أردت أن ألهم الفتيات». 

اقرأ أيضا