شهد أب مقتل ابنه القاصر أمام عينيه على يد تاجر مخدرات، بعد أيام قليلة من وفاة زوجته وابنته.
وتبين من الفحص أن الابن البالغ من العمر 17 عامًا، ويعمل سائق "توك توك" تدخل لإنقاذ صديق له من قبضة تاجر مخدرات بمنطقة السلام شرق القاهرة، وعندما وجد تاجر المخدرات ينهال بالضرب المبرح على صديقه، تدخل لنجدته على الفور.
وطلب منه الابتعاد عن صديقه، وحاول تخليص الأخير من قبضته، بعد أن أحدث في يده جرحًا بسيطا، وهو ما دفع تاجر المخدرات إلى الإصرار على الانتقام.
وأضاف الأب أنه كان في شقته، وفجأة سمع الجيران يصرخون "الحق ابنك"، فأسرع إلى الشارع ليجد ابنه غارقًا في دمائه، ومصابًا بطعنتين غائرتين في اتجاه القلب.
وتواصل الأجهزة الأمنية بتكثيف جهودها في البحث عن الجاني، لكنه قام بتسليم نفسه إلى الشرطة واعترف بجريمته، فضلًا عن الشروع في قتل صديق الضحية.
وكانت توفيت والدة الضحية وشقيقته قبل أسبوع واحد من الجريمة، لتكتمل مأساة الأب بفقدان الابن بهذه الطريقة الغادرة والوحشية.