أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "مورنينج كونسالت" الأمريكية الدولية للأبحاث المعلوماتية أن قرابة ثلثي الناخبين الأمريكيين يعتزمون التوجه إلى صناديق الاقتراع؛ للمشاركة في انتخابات التجديد النصفي للكونجرس، في شهر نوفمبر المقبل.
وأشار الاستطلاع إلى أن عدد الناخبين الجمهوريين يتجاوز نظراءهم الديمقراطيين، رغم أن الخبراء الاستراتيجيين من الديمقراطيين يأملون في أن قرار المحكمة بإبطال العمل بحق الإجهاض سوف يعصف بهذه الأعداد من الجمهوريين.
وذكرت مجلة "فوربس" الأمريكية، أمس الجمعة، أن هذا الاستطلاع، الذي أجري بدءا من 30 سبتمبر الماضي وحتى أول أكتوبر الجاري، على 2005 أفراد من الناخبين المسجلين، وجد أن 67% من الناخبين يؤكدون أنهم بلا شك سيشاركون في انتخابات نوفمبر.
ووصل عدد الناخبين الجمهوريين الذين يرون أنهم سيشاركون في الانتخابات وصل إلى 72% حتى الآن، وفي المقابل أعرب 67% من الديمقراطيين عن استعدادهم للمشاركة، ومن المستقلين 59%.