قررت المحكمة الانتخابية العليا المشرفة على انتخابات الرئاسة بالبرازيل إجراء انتخابات جولة ثانية من الانتخابات يوم 30 أكتوبر الجاري، بين رئيس البلاد المنتهية ولايته، اليميني جايير بولسونارو والأسبق، ولولا دا سيلفا، لعدم حصول أي من المرشحين على أكثر من 50% من الأصوات.
وستقرر الانتخابات الرئاسية البرازيلية ما إذا كان سيعود إلى السلطة دا سيلفا الذي قضى وقتا في السجن بتهم فساد، أو بولسونارو اليميني الشعبوي، الذي هاجم نظام التصويت الإلكتروني وهدد بالطعن في هزيمته.
وكان دا سيلفا تصدر في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية البرازيلية، متقدما بأقل مما توقعته استطلاعات الرأي على بولسونارو.وأعلنت «المحكمة الانتخابية العليا» عن جولة ثانية في الانتخابات الرئاسية بين المرشحين الأكثر تصويتًا، وهما لويس إيناسيو لولا دا سيلفا وجايير بولسونارو.
وتمت دعوة أكثر من 156 مليون ناخب مؤهل لممارسة حقهم في التصويت بالجولة الأولى، من الانتخابات الرئاسية البرازيلية التي تناتفس فيها 11 مرشحا، كما شهدت البرازيل، انتخاب 27 محافظًا و 583 نائبًا وثلث مجلس الشيوخ وكانت مراكز الاقتراع في الانتخابات الرئاسية البرازيلية، فتحت أبوابها في الساعة 08:00 بالتوقيت المحلي «01:00 ظهرا بتوقيت القاهرة»، فيما أغلق التصويت في الساعة 05:00 مساء «10:00 مساء بتوقيت القاهرة».
ومع فرز 98.44% من الأصوات، حصل المرشح وزعيم حزب «العمال»، لولا دا سيلفا، على 48.09%، «56009545 ناخب»، فيما حصل بولسونارو على 43.50%، أي «50661.914 ناخب» وفاز بولسونارو في 16 عاصمة ولاية، ولولا في 11 في الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية البرازيلية.
بينما جاءت في المركز الثالث المرشحة سيمون تيبيت بنسبة 4.19% والوزير السابق سيرو جوميز في المرتبة الرابعة بنسبة 3.05%.
وكان رئيس المحكمة الانتخابية العليا، ألكسندر دي مورايس، أعلن في وقت سابق أن يوم الانتخابات كان شفافًا وآمنا، مشيرا إلى وجود إقبال كبير للناخبين على مراكز الاقتراع.
وقالت شركة داتافولها للاستطلاعات، عشية الانتخابات، إن دا سيلفا سيحصل على 50 بالمئة من الأصوات مقابل 36% لبولسونارو، وفقا لما ذكرته قناة العربية الإخبارية.