ماؤها حلو عذب.. تعرف على قصة «بئر حاء» بالمسجد النبوي الشريف

قصة بئر حاء

الاحد 02 أكتوبر 2022 | 02:38 مساءً
بئر حاء
بئر حاء
كتب : ياسمين أحمد

يوجد بالمسجد النبوي بالمدينة المنورة «بئر حاء» وهو أحد الآبار السبعة التي كان الرسول صلى الله عليه وسلم يتوضأ ويغتسل ويشرب منها، وهي لا تزال موجودة إلى الآن من الجهة الشمالية من التوسعة على يسار  أبواب الملك فهد.

قصة بئر حاء بالمدينة المنورة

بئر حاءبئر حاء

المدهش أن تلك الآبار تبدو وأنها لوحة فنية مرسومة على رخام أراضي المسجد النبوي، وتميزت بشكلها الفريد من نوعه، وهذه الآبار لها قصة نستعرضها خلال التقرير التالي.

بئر حاء بالمدينة المنورة

بئر حاءبئر حاء

بئر حاء كانت للصحابي أبي طلحة رضي الله عنه، وكان أبو طلحة أكثر الأنصار بالمدينة مالا وأحب الأموال إليه بئر حاء لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يشرب من مائها، وقال أنس: لما نزلت آية: "لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون" قال أبو طلحة: يا رسول اللّه إن اللّه يقول: "لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون"، وإن أحب أموالي إليّ بئر حاء، وإنها صدقة للّه أرجو بها برها وذخرها عند اللّه تعالى ، فضعها يا رسول اللّه حيث أراك اللّه.

ماؤها حلو عذب

بئر حاءبئر حاء

قال ابن النجار عن بئر حاء: "ماؤها عذب حلو ، وذرعناها فكان طولها عشرون ذراعاً منها إحدى عشر ذراعاً ونصف ماء، والباقي بنيان وعرضها ثلاثة أذرع وشيئًا يسير"، والبئر الآن خالية من المياه ومغطاة بالسجاد.

بئر حاء كانت قديما قريبة من الحرم النبوي يعلوها مضخة يدوية، ومع توسعة الحرم النبوي أدخلت في حيز المسجد النبوي بالاتجاه الشمالي. 

اقرأ أيضا