كشفت شركة سيتا وشركة طيران الشرق الأوسط (الخطوط الجوية اللبنانية) عن تجديد العقد التكنولوجي الذي يجمع الطرفين ونقل نظام تتبع الأمتعة المُعتمد في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت إلى السحابة وذلك لتعزيز كفاءته التشغيلية.
ويؤثر النظام في تخفيض التكاليف التشغيلية للمطار وشركة الطيران على حد سواء، بفضل التصميم غير القائم على المخدم والذي يحد من التدخلات الميدانية لإعادة تحديث وترقية وصيانة ودعم العديد من الأجهزة المتقادمة، مثل الخوادم.
ويتيح تركيب حلّ إدارة الأمتعة السحابي من سيتا لمطار رفيق الحريري الدولي مناولة 9 ملايين حقيبة سنوياً، بالمقارنة مع 3 ملايين حقيبة فقط في الأعوام السابقة، دون الحاجة لتخصيص أيّ استثمارات كبيرة في مجال المعدّات.
كما يعزز المطار إيراداته وسط مرحلة تعافي القطاع من الجائحة، عبر الحد من تكاليف مُلكية التكنولوجيا وتنفيذ الحلول الرائدة مثل حلّ إدارة الأمتعة من سيتا.