أكد السفير لياو لي تشيانع، سفير الصين في مصر، أن العلاقات المصرية الصينية تشهد أفضل مراحلها التاريخية، حيث تجمع بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الصيني صداقة قوية تهدف إلى تحقيق التنمية في البلدين.
وشدد السفير الصيني، خلال منتدى التحديث الصيني النمط والعالم، على أهمية الالتزام بالقرارات الأممية بشأن القضية الفلسطينية ورفض الحرب والقتال، مؤكدا أن الصين تتبنى قيم التنمية والسلام والعدالة لبناء مجتمع ذي مصير مشترك.
وأضاف السفير الصيني، أن بكين مستعدة للعمل مع مصر والدول العربية الأخرى، للحفاظ على النظام الدولي المرتكز على الأمم المتحدة والقانون الدولي، والمبادئ الأساسية للعلاقات الدولية كما هو موضح في ميثاق الأمم المتحدة.
ودعا السفير الصيني في القاهرة، إلى تعزيز التعددية القطبية المبنية على المساواة والانتظام، والعولمة الاقتصادية الشاملة التي تعود بالنفع على الجميع، معرباً عن التزام الصين بالعمل بجد لبناء مجتمع مستقبلي مشترك مع مصر والدول العربية، سعيا نحو تقدم البشرية وتحقيق تنمية أكبر للعالم.
وأشار السفير الصيني، إلى أن الصين تتمتع اليوم بمزايا مؤسسية متعددة، تشمل نظام اقتصاد السوق الاشتراكي، وطلبا قويا بفضل سوقها الضخمة، وعرضا متنوعا بفضل منظومتها الصناعية المتكاملة، وكفاءات بشرية مؤهلة من العمال ورجال الأعمال ذوي الجودة العالية، وبفضل هذه المزايا، تمتلك الصين أساسا متينا وقدرة كافية على مواجهة المخاطر والأزمات.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
