قال الدكتور محمد عبد اللطيف، مساعد وزير الآثار السابق لشئون المناطق الأثرية، إن الفرنسيون أقاموا في "بيت السنارى" باعتباره أحد ثلاثة بيوت تمت مصادرتهم من قِبل الفرنسيين عام 1798 وذلك لتسكين أعضاء لجنة العلوم والفنونِ، التي جاءت ببعثة نابليون العسكرية لعمل دراسة منهجية في مصر.
وأضاف "عبد اللطيف" خلال الفيلم الوثائقي بمناسبة مرور 200 عام على فك رموز حجر رشيد، والذي عرضه برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على الفضائية المصرية، والقناة الأولى، تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وهدير أبو زيد ، إن الحملة الفرنسية لم تكن حملة احتلال، بل وجهت ولفتت المصريين إلى مدى التأخر آنذاك.
وأشار إلى أن "شامبليون" استقر 17 شهر في مصر واستطاع تحقيق إنجازات كبيرة جدًا حيث قرأ النصوص الموجودة بالمعابد وأجرى أبحاث كثيرة جدًا.
وذكر أنه وقت اكتشاف الحملة الفرنسية لحجر رشدي كان عمر شامبليون 9 سنوات فقط، والقدر ربما انتظر شامبليون ليكبر ويترعرع ويكون له أسم في هذا الكشف العظيم لحجر رشيد الذي يعتبر مفتاح اللغة المصرية القديمة، وهو ما فتح الباب لكل هذا الكم الهائل عن علوم الحضارة المصرية.