اهتم الكثير من متابعي مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية بمعرفة تفاصيل قصة المعلم المشرد ورد وزارة التعليم، والتي أثارت جدلًا واسعًا، ومناقشات بشأن الأوضاع المادية للمعلمين، والمصير الذي ينتظرهم في ظل عدم الاهتمام بحالاتهم الصحية.
وفي السطور التالية نستعرض تفاصيل قصة المعلم المشرد ورد وزارة التعليم، بعد ما أثارت قصته الجميع، وتصدر مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث في مصر.
تفاصيل قصة المعلم المشرد
وفي اليومين الماضيين، ضجّت وسائل السوشيال ميديا بتداول صور المُعلم عمرو محمد عباس، مدرس بمدرسة أبو تشت الثانوية الصناعية، حيث زعم متداولوا الصور أنه أصبح مشردًا يهيم فى الشوارع وهو في حالة سرحان وكأنه لا يعرف هويته أو من أين جاء.
وفي الصور ظهر المعلم وهو يرتدي ملابس بالية ويفترش الشارع بعد أن تدهورت حالته النفسية، رافضا العودة إلى أسرته بمحافظة البحيرة.
ومع انتشار الصور والمنشورات عليها، زادت المطالبات من قبل المتابعين لوزارة التربية والتعليم والجهات المختصة من أجل التدخل وإنقاذ المعلم والعمل على إنقاذه، وسط أنباء بأنه يعيش حياة التشرد منذ عام 2019.
أقرأ أيضا
طارق شوقى يعلن وفاة زوجته وموعد ومكان صلاة الجنازة
وزيرة التضامن تؤكد على أهمية إدماج ذوي الإعاقة والمسنين ضمن إطار الشراكة مع الأمم المتحدة
رد وزارة التعليم على قصة المعلم المشرد
وبعد انتشار قصته، أكد الدكتور عفت وزيرى مدير إدارة أبو تشت التعليمية، أن المعلم الزميل المذكور يعاني من وسوس قهرى موسمى، وأن والده رفض علاجه، موضحا أن المدرس يدخل الفصل ويشرح ويتم التعامل معه بطريقة حسنة ولكنه يعانى من هذا الاكتئاب كل عام فى شهرين سبتمبر وأكتوبر ويسمى الاكتئاب الموسمى، وأنه يشكن في شقة تحت رعاية القائمين على العملية التعليمية
ومن جانبه، أعلن الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم أن وفدا من زملاء المعلم من المدرسة اصطحبوه من الشارع، وهناك متابعة مستمرة من مدير عام الإدارة.