كما اعتدنا أن نحكي قصة مثل من الأمثال الشعبية التي تحمل قيمة غير الأجيال وسبب تناول الألسنة لها ،عند حدوث موقف لهم واليوم سنحكي عن قصة مثل
حط بالخرج
من القصص المتواترة على ألسنة الناس قصة رجل دين اشتهر بالتقوى والفضيلة،وكان صاحب طريقة خاصة بعمل البر، ويعتقد أن إشاعة الخير بين الناس هي أولى أقانيم التقوى.
لذلك كان يجمع الصدقات من الأغنياء ويوزعها على الفقراء، فيطوف على فرسه من مكان إلى آخر وبجانبه خرج توضع فيه الإعانات، فإذا تقدم إليه رجل بمبلغ من المال، قال "حط بالخرج"، دون أن يهتم بمعرفة قيمة المبلغ الذي تصدق به كل واحد، وكلما صادف أحداً محتاجاً يقول له: (خوذ من الخرج)
فيكون بذلك جميع المتصدِّقين سواسية في نظره، ومن يأخذ يكون غير مُحرج بما أخذه، وهكذا اشتهرت عبارة (حط بالخرج) فصارت مثلاً معروفاً
اقرأ ايضا