أوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الدكتور مصطفى وزيري، إن منطقة الأهرامات كانت تفتقر للخدمات التي تليق بها وما تحمله من تفاصيل، حيث إن جميع الزائرين سواء مصريين أو أجانب كانوا يعانون في تلك المنطقة بعد جولة طويلة، ولم يكن بوسعهم إيجاد مكان للاستراحة أو تناول الطعام أو الشراب.
وأضاف وزيرى فى مداخلة هاتفية لبرنامج كلمة أخيرة مع الإعلامية لميس الحديدي عبر قناة ON، أن الأتوبيسات السياحية كانت تقوم بالركن على بعد كيلو مترات من منطقة الهرم، وكانت عوادم السيارات سيئة وكان لابد من تغيير مسار هذه الحافلات السياحية عبر مدخل جديد، وبدأ هذا المشروع منذ عام 2017 للهيئة الهندسية.
وأكمل،"تم العمل على مشروع منذ عام 2017 وتطوير لمنطقة هضبة الأهرامات، لعمل بناءات تليق بالزائرين و شبابيك تذاكر، وفيلم يحكي قصة الأهرامات، فضلا عن أتوبيسات كهربائية صديقة للبيئة يتوقف من خلال هذا الأتوبيس عند محطة خاصة بخوفو وخفرع ومنقرع، في جولة مميزة للزائر".
وتابع الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أنه يتم توفير خدمة "واي فاي" مجانية في منطقة الأهرامات فضلا عن المطاعم المتميزة التي توفيرها في منطقة الأهرامات، وكان يجب توفير كل تلك الخدمات لتليق بهذا المكان العريق.
وأردف،"الأتوبيسات والحافلات تمر خلال منطقة الأهرامات كل خمس دقائق، لكي توفر لكل الزائرين والسائحين الحرية في التوقف والحركة عند أي هرم من الثلاثة ويشاهد ويستمتع بكافة كل ما يريد، والأتوبيسات بتتحرك كل 5 دقائق وكلها صديقة للبيئة".
وقال، إنه يوجد منطقة تحت اسم "منطقة التريث" وهي مستقلة يتم العمل فيها على وضع الدواب والجمال والأحصنة، بخدمات متميزة، مؤكدا: أن ركوب الأتوبيسات صديقة البيئة ستكون مجانا لكل الزائرين خلال الفترة المقبلة، فضلا عن عدم رفع أسعار التذاكر في منطقة الأهرامات خلال سنوات، حيث تستمر سعر التذكرة بـ 200 جنيه للسائح، و60 جنيه للمواطن المصري، فضلا عن تخفيضات كبيرة للطلبة المصريين".