قالت وكالة "بلومبرج” الأمريكية، إنه مع وصول رئيسة الوزراء البريطانية الجديدة ليز تراس إلى السلطة في بريطانيا، فمن المرجح عدم قدرتها على التعامل مع الأزمات الصعبة التي تعصف بالمملكة المتحدة.
وأضافت أنه منذ أن عين رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون، تراس وزيرة للخارجية العام الماضي، أظهرت تراس مهارة في التصوير الفوتوغرافي أكثر من التعامل مع القضايا الخطيرة.
وحسب الوكالة الأمريكية، فإن وفاة الملكة إليزابيث الثانية، والتضخم القياسي، والاقتصاد المتعثر، والأزمة الأوكرانية، والتهديد بإفلاس الملايين من المواطنين بسبب ارتفاع أسعار الطاقة، إلى جانب قيادة تراس الضعيفة، كل ذلك قد يؤدي بـ بريطانيا إلى كارثة.
وقالت الوكالة: ”قال ضابط عسكري كبير رافقها في إحدى جولاتها الخارجية إنها فضلت أن يرافقها ممثلو وسائل الإعلام والمستشارون الشخصيون، وليس خبراء وزارة الخارجية".
كما انتقدت “بلومبرج” محاولات تراس التشبه بمارجريت تاتشر، في محاولة منها لتصبح سيدة حديدية جديدة، إلا أن ترأس تنسى الشخصية الحقيقية لتاتشر، التي كانت تفكر مليا وبحذر كبير قبل الإقدام على أي خطوة سياسية.
وأشارت إلى أنه وسط الظروف الصعبة التي تمر بها بريطانيا فإن البلاد معرضة لخطر الإذلال بل وأن تصبح بريطانيا أضحوكة.