ذهب الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف،الى قصر ثقافة شرق النيل، لمتابعة الأعمال الجاري تنفيذها ، ضمن خطة المحافظة التي يتم تنفيذها بالتعاون والتنسيق مع وزارة الثقافة، لتشغيل قصر الثقافة وتذليل كافة المعوقات للإسراع بدخوله الخدمة، وذلك في حضور فريق عمل من الشركة المنفذة لأعمال التطوير: اللواء طارق إسماعيل،المهندس محمد السيد، محمود الهواري، وبحضور: محمد كمال مدير عام الثقافة، هاني الجويلي رئيس مركز ومدينة بني سويف ملاك فرج عزت مدير المكتب الفني بفرع ثقافة بني سويف
تفقد المحافظ مستجدات الموقف التنفيذي ومعدلات الإنجاز بأقسام ومكونات المشروع ، واستمع لعرض موجز عن تفاصيل الأعمال التطوير ورفع الكفاءة التي تشمل االتشطيبات النهائية للجزء الخاص بالمسرح ، واستكمال أعمال خزان المياه ضمن منظومة الإطفاء والحرائق، وأعمال رفع كفاءة قاعات الأنشطة ، ومتابعة الموقف الحالي للمبنى الإداري،والذي يتكون من 5 طوابق منها طابقان "نُزل إقامة"، أعمال الواجهة الخارجية واللاند سكيب .
حيث أكد المحافظ على أهمية الانتهاء من أعمال التطوير ورفع الكفاءة الجاري تنفيذها بالقصر، والذي سيمثل إضافة قوية في الجانب الثقافي والتوعوي ، لاسيما وأنه يخدم قطاع كبيرة من سكان مدينة بني سويف الجديدة ، خاصة مع أهمية دور قصور الثقافة في تقديم الخدمات الثقافية والفنية، من خلال تقديم البرامج والأنشطة التي تستهدف تشكيل وبناء العقول و تكوين الشخصية المصرية، والتصدي للأفكار الهدامة المتطرفة، ورفع مستوى الثقافة للمواطن المصري تجاه أنواع ومصادر الثقافة المختلفة.
أشار المحافظ إلى أن الزيارة تأتي ضمن عدد من الزيارات والاجتماعات والجهود التي بذلها على مدار عامين ، بالتعاون مع الوزارة وهيئة قصور الثقافة لتذليل كافة المعوقات التي تعرقل تشغيل قصر ثقافة شرق النيل ، الذي لم يستكمل إنشاؤه وتوقف العمل به منذ أكثر من 10 سنوات لوجود بعض المعوقات،حيث أخذ محافظ بني سويف" د. محمد هاني غنيم "على عاتقه منذ توليه المسئولية وضمن خطة شاملة للاستفادة من موارد المحافظة وأصولها الدولة على أرضها لصالح المواطن السويفي وتحسين مستوى معيشته في مختلف النواحي
كما أشار محافظ بني سويف إلى أن استئناف الأعمال في المشروع كان إحدى ثمار تلك الجهود ، وكان أخرها قبل البدء في استكمال أعمال المشروع لقائه برئيس هيئة قصور الثقافة ، وتم الاتفاق على إعداد دراسة شاملة ووافية عن الموقف الحالي لقصر ثقافة شرق النيل تضم كافة التفاصيل الفنية والإجرائية المطلوبة والوضع الحالي للمبنى لدعم سبل التعاون في مجال الاستفادة من أصل من أصول الدولة باعتباره صرحا ومنارة ثقافية واستثماره بشكل يخدم الحركة الثقافية والفنية ويسهم في محارية الأفكار المغلوطة والهدامة ونشر المبادئ والقيم بين مختلف فئات المجتمع.