تعقد الدائرة الرابعة بمحكمة جنايات الزقازيق، اليوم الثلاثاء، لاستكمال محاكمة إسلام محمد فتحي، المتهم بقتل الطالبة سلمى بهجت والمعروفة اعلاميًا بـ"فتاة الشرقية".
وكان المتهم اعترف أمام هيئة المحكمة في الجلسة الأولى بارتكابة واقعة قتل زميلتة الطالبة سلمى قائلا:" ايوة يافندم كنت بحبها وتخلصت منها".
وقام دفاع المتهم بالتشكيك في سلامة قوة المتهم العقلية مطالبًا هيئة المحكمة بعرضه على مستشفى الأمراض النفسية لتحديد سلامة قواه العقلية وظروف ارتكابة للجريمة.
وتعقد الجلسة لصدور القرار برئاسة المستشار ياسر سنجاب، رئيس المحكمة، والمستشار الدكتور مصطفى بلاسي رئيس بالمحكمة، وعضوية المستشار أحمد سمير سليم، وممثلي النيابة العامة وأمانة سر محمد فاروق، وأحمد غريب.
تفاصيل القضية
وتعود أحداث القضية رقم 7730 لسنة 2022 جنايات قسم أول الزقازيق، ليوم 8 أغسطس، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغا من شرطة النجدة، بمقتل فتاة بمدخل عقار سكنى دائرة قسم اول الزقازيق، وتبين مقتل الطالبة " سلمى بهجت" على يد زميلها بالجامعة، وجرى ضبط المتهم وإحالته للنيابة العامة، اوقرر المستشار حماده الصاوي، النائب العام إحالته محبوسا إلى محكمة الجنايات المختصة وحددت محكمة استئناف المنصورة جلسة اليوم لبدء محاكمتة.
أمر الإحالة في قضية مقتل طالبة الشرقية
وجاء في أمر الإحالة أن النيابة العامة أحالت المتهم "إسلام محمد فتحي مصطفى طرطور" لأنة في يوم 8 أغسطس قتل المجني عليها "سلمى بهجت محمد محمود"، عمدا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيت النية وعقد العزم على قتلها لعزوفها عن الارتباط به واخفاق محاولاته المتعددة لإرغامها على ذلك، حيث وضع مخططا لقتلها تقصى فيه ميقات ترددها على العقار مخل الواقعة واعد لهذا الغرض سلاحا أبيض سكين وكمن مستترا بإحدى زوايا مدخل ذلك العقار متربصا لها وما أن أظفر بها حتى انهال عليها كعنا قاصدا ازهاق روحها فاحدث بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي اودت بحياتها على النحو المبين بالتحقيقات.
وورد بأمر الإحالة أن المتهم أحرز سلاحا أبيض (سكينا) بغير مسوغ قانوني على النحو المبين بالتحقيقات.
قرار النيابة العامة بالزقازيق
وأمرت النيابة العامة، بإحالة القضية إلى محكمة جنايات الزقازيق المختصة بدائرة محكمة استئناف المنصورة لمعاقبة المتهم طبقا لامر الإحالة وقائمة أدلة الثبوت المرفقين مع استمرار حبس المتهم على ذمة المحاكمة الجنائية.
أقوال الشهود في قضية فتاة الشرقية
وجاء فى أقوال الشاهدة الأولى فى القضية، والتى ربطها علاقة صداقة بالمجني عليها لسبق قيامها بالتدريب سويا بالجريدة الكائنة بالعقار محل الجريمة وأنها على علم بوجود علاقة عاطفية بين المجني عليها والمتهم وبتاريخ سابق على الواقعة هاتفتها المجني عليها لمرورها بضائقة نفسية فطلبت منها الحضور اليها للتحدث معها واخراجها من تلك الحالة فوافقت على ذلك، وسبق وأن تواصل معها المتهم للإطمئنان على المحني عليها بعد ان فشل في تواصله المباشر معها.
وفي اليوم السابق على الواقعة فوجئت بتواصل المتهم معها مدعيا اطمئنانه على المجني عليها فأخبرته بحضور الأخيرة اليها بالجريدة محل تدريبها يوم الواقعة، وقبل حدوث الواقعة هاتفتها المجني عليها واخبرتها بحضورها على السلم الخاص بالعقار الذي شهد الواقعة وطلبت منها النزول لها ومقابلتها عليه وحال نزولها لمقابلتها شاهدت المتهم ممسكا بسلاخ أبيض" سكين" معتديا به على المجني عليها مسددا لها عدة طعنات بجسدها مما أثار رعبها وقامت بالصراخ والصعود الجريدة للاستغاثة.