صدم خبر وفاة الفتاة اللبنانية الشابة، التى كانت بصحبة المطرب جورج الراسي، الوسط في لبنان والوطن العربي، بعدما رحل الفنان ومديرة أعماله سويًا في حادث مفجع صباح السبت 27 أغسطس.
حيث نشرت وسائل إعلام لبنانية، مراسم جنازة زينة المرعبي، التي أقيمت بعد ظهر اليوم الأحد 28 أغسطس، من مسجد طينال، في مدينة طرابلس اللبنانية.
والتى ظهرت في الفيديو الذي رصد مراسم جنازة زينة المرعبي، إنهيار أسرتها وصدمتهم أمام باب المسجد، وهم ينتظرون خروج الجثمان في الساحة الأمامية لمسجد طينال بمدينة طرابلس اللبنانية.
وعلى جانب أخر ظهرت والدة المغني جورج الراسي بحالة من الحزن الشديدة، في عزائه الذي أقيم ظهر اليوم بإحدى كنائس منطقة "جبيل"، حيث بدى عليها علامات الصدمة والحزن الشديد، وسط أجواء من تدخل المحيطين بها لمحاولة تهدئتها ومساعدتها على الوقوف.
ومن الجدير بالذكر كانت صرحت والدة جورج الراسي، في إحدى تصريحاتها التلفزيونية من العزاء، أن ابنها كان ذاهبا إلى عمله لكي "يسترزق من أجل تربية ابنه"، وقدم خلال مشواره الكثير من الأغنيات والأعمال الشهيرة، ولكنه في النهاية راح ضحية سوء تخطيط للطرقات.
وكانت شنت الفنانة نادين الراسي، هجوماً على المسئولين في لبنان في عزاء شقيقها جورج الراسي ظهر اليوم في إحدى تصريحاتها تلفزيونية.
وقالت نادين الراسي إن كلمة "العوض بسلامتك" لن تعزيها عن خسارة شقيقها الذي راح ضحية الإهمال، موضحة: "جورج لكل لبنان ولكل محبينه.. ومات رخيص لإنه من ورا قصص طرقات نخسر ولادنا وإخواتنا".
كما كانت أكدت نادين الراسي في تصريحات تلفزيونية، أن شقيقها كان سائق محترف ويعرف القواعد جيدا، وكان عائدا من سوريا إلى بيروت ليقضي وقتا مع ابنه كالمعتاد يومي السبت والأحد من كل أسبوع.
ووجهت نادين الراسي رسالة إلى وزير الأشغال اللبناني، قائلة: "ما رح ادعي عليه بس إذا بيقبل يحترق قلبه على ابنه بيتركها هيك".
وعلى جانب أخر كان رحل جورج الراسي وهو يبلغ من العمر 42 عاماً، إذ ولد المطرب اللبناني في 29 يناير عام 1980.