تمكنت المعاينات الأولية لإدارة الحماية المدنية ومباحث قنا، من كشف السبب وراء حريق مبنى مديرية التربية والتعليم بـ قنا، وهو ماس كهربائي تسبب في اندلاع الحريق الذي قضى على مكتب وكيل الوزارة والواجهة الخارجية لمبنى المديرية.
وبدأت تفاصيل الواقعة في فجر اليوم السبت، دون تواجد أحد، بمبنى المديرية، سوى أفراد الأمن، حيث اندلعت نيران الماس الكهربائي في هدوء، إلى أن تمكنت من مكتب وكيل الوزارة والواجهة الخارجية للمبنى.
وفور رؤية أفراد الأمن للنيران، تم إخطار إدارة الحماية المدنية، التي دفعت بـ 5 سيارات إلى موقع الحريق، وتمكنت سيارات الإطفاء من السيطرة على الحريق قبل أن يمتد إلى بقية مكاتب المديرية.
الحصر المبدئي للحريق أكد احتراق ماكينة تصوير وجهاز كمبيوتر وثلاجة ومبرد مياه، ومكاتب ومقاعد خشبية، فضلاً عن الأعمال الخشبية والنوافذ الموجودة بالواجهة الرئيسية للمبنى.
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي، تفاعلا كبيرا من قبل المواطنين، تخوفاً من وصول النيران إلى ملفات أو أوراق مهمة تتعلق بالتلاميذ أو المدرسين والعاملين بالمديرية على مستوى المحافظة.
كما شهد مكان الحريق بمبنى المديرية معاينة من قبل أجهزة الأمن، للوقوف على أسباب وملابسات الحريق، وإعداد التقرير اللازم بشأن الواقعة.
كان اللواء إيهاب طه، مدير أمن قنا ، تلقى إخطاراً من قسم شرطة قنا ، يفيد وقوع حريق بمبنى مديرية التربية والتعليم بوسط المدينة، دون وقوع أي إصابات.
على الفور دفعت إدارة الحماية المدنية بـ قنا ، برئاسة العميد هاني الإتربي، مدير الإدارة بـ ٥ سيارات إطفاء إلى موقع الحريق، وتمكنت من السيطرة على الحريق قبل الوصول لبقية مكاتب المبنى، وتبين أن الحريق نتج عن ماس كهربائي، واندلع في الواجهة الخارجية وامتد لمكتب وكيل الوزارة.