كوريا الشمالية تستعد لتوجيه ضربة للرئيس الأمريكي | تفاصيل

الاثنين 22 اغسطس 2022 | 05:48 مساءً
الرئيس الامريكى جو بايدن
الرئيس الامريكى جو بايدن
كتب : محمود غنيم

تحدث الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الوطني في كوريا الجنوبية، في تصريحات سابقة، حول الملف الأمريكي قائلا: إن كوريا الشمالية تخطط لتوجيه ضربة قاسية للرئيس الأمريكي جو بايدن.

 

صاروخ كوريا الشمالية يستطيع الوصول إلي رأس جو بايدن

وقال بارك جي وون، في تصريحات له حول  التهديدات العسكرية التي توجه إلي الرئيس  الأمريكي للولايات المتحدة الأمريكية: “سيفعلون ذلك من أجل إظهار التهديد بأن صاروخهم يمكن أن يطير إلى أمريكا، حاملاً رأسًا حربيًا صغيرًا وأخف وزنًا، وتوجيه ضربة لإدارة جو بايدن قبل انتخابات التجديد النصفي”.

اختبار صاروح كوريا الشمالية سيتم في التديد النصفي لبايدن 

وأشار بارك جي وون، الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الكوري الجنوبي، إلي أن بيونج يانج ستحدد موعد اختبارها الصاروخي النووي القادم قبل الانتخابات النصفية الأمريكية المقبلة.

هل ستنتهي استفزازات كوريا الشمالية للرئيس الامريكي 

وأضاف بارك أنه سيكون هناك نوع من الاستفزازات الكورية الشمالية خلال التدريبات العسكرية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية التي تبدأ اليوم”.

و بدأت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، اليوم الإثنين، مناورات أولشي فريدوم شيلد الميدانية التي تستمر 11 يومًا.

وتحتج بيونج يانج بشكل روتيني على مثل هذه التدريبات المشتركة، والتي تعتبرها تهديدًا أمنيًا.

كما حذرت موسكو من تصعيد محتمل، وقال سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف: “واشنطن مستعدة لنشر قوات استراتيجية بالقرب من شبه الجزيرة الكورية إذا أجرى الكوريون الشماليون تجربة أسلحة نووية جديدة”، مضيفًا أن ذلك “سيؤدي إلى مزيد من التدهور للوضع في المنطقة”.

وأفادت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أن بيونج يانج أطلقت صاروخين كروز قبالة الساحل الغربي لكوريا الشمالية يوم الأربعاء الماضي، في أول اختبار من نوعه للأسلحة منذ أكثر من شهرين.

كيم جونج أون يحذر

وقال زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، أواخر الشهر الماضي، إن بلاده مستعدة “لتعبئة” ترسانتها النووية لأي صدام محتمل مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.

من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، يوم الأربعاء، إن “واشنطن ستواصل العمل مع كوريا الجنوبية واليابان لضمان “محاسبة بيونج يانج على استفزازاتها المستمرة”.

وتوقفت المحادثات بين أمريكا وكوريا الشمالية بشأن نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية فعليًا في عام 2019 

اقرأ أيضا