يشهد قطاع النقل في مصر تطورًا كبيرًا، وذلك من خلال اهتمام وزارة النقل لمختلف المجالات كالسكك الحديدية، تطوير الموانئ، تطوير البنية التحتية للنقل البري، والنقل النهري.
وأكد وزير النقل الفريق كامل الوزير، في تصريحات سابقة، على أهمية تطوير منظومة النقل النهري من خلال تنفيذ خطة شاملة للاستفادة من قدرات النقل النهري في نقل البضائع وأثره الإيجابي على البيئة من خلال تقليل الاعتماد على النقل البري.
خطة لتطوير النقل النهري
تعمل الوزارة على إنشاء محور مائي جديد يربط ميناء الإسكندرية بالمجري الملاحي لنهر النيل من خلال إنشاء هويس وممر ملاحي ببحيرة مريوط بمنطقة المكس بالإسكندرية.
وتقلل تلك الخطوة على الاعتماد على النقل البري من خلال نقل البضائع عبر النهر، مما يعظم الاستفادة من هذا القطاع في نقل البضائع لتخفيف الضغط على شبكة الطرق وخفض نسبة الحوادث وتقليل تكلفة النقل.
وعلى المستوى الإقليمي فيتم الربط المائي بين مصر والسودان من خلال بحيرة ناصر وصولاً إلى وادي حلفا، وتسعى مصر إلى امتداد المجرى الملاحي إلى الخرطوم ومنها إلى جوبا بدولة جنوب السودان، بعد التغلب على العوائق في المسافة من وادي حلفا حتى سد مروي، كخطوة على طريق استكمال مشروع المجري الملاحي من بحيرة فيكتوريا إلى البحر المتوسط الذي ترعاه المبادرة الرئاسية للاتحاد الإفريقي.
تهتم وزارة النقل على تطوير الربط الدولي بجانب الربط الداخلي للنقل النهري، فهي تعمل على الربط المائي بين مصر والسودان من خلال بحيرة ناصر لتصل إلى وادي حلفا، كما تخطط وزارة النقل لتمديد المجري الملاحي إلى الخرطوم، ومنها إلى جوبا بجنوب السودان، وذلك بعد التغلب على العوائق في المسافة من وادي حلفا حتى سد مروي، كخطوة على طريق استكمال مشروع المجري الملاحي من بحيرة فيكتوريا إلى البحر المتوسط الذي ترعاه المبادرة الرئاسية للاتحاد الإفريقي.
انجازات الوزارة في النقل النهري
نفذت وزارة النقل، عمليات تطهير وتكريك لـ 3125 كم من الطرق الملاحية، ولتعظيم دور النقل النهري في نقل البضائع أنشأت عدد من الموانئ النهرية الحديثة.