لقى طالب بالصف الثالث الثانوي، مصرعه في حادث تصادم على طريق الساحل الشمالي، بعدما كان ينتظر نتيجته بعد أيام، ولكن القدر لم يمهله، وذلك بسبب السرعة الجنونية لقائد السيارة التي صدمته.
لقى فارس محمد عاشور، 18 عامًا، طالب بالصف الثالث الثانوي، بكلية النصر (ABS)، مصرعه في الحال، بعدما صدمته سيارة مسرعة للغاية على طريق الساحل، وتسبب الحادث في فصل قدمه عن جسده، ولاذ قائد السيارة بالهرب.
"جنازة فارس"
وشهدت جنازة فارس حضور مهيب تجاوز 5000 آلاف شخص من اصدقائه وزملائه في الدراسة، الذين دشنوا حملة على موقع التواصل الاجتماعي عبر فيسبوك، للمطالبة بمحاسبة المتسبب فى وفاته، عبر وسم #حق فارس محمدعاشورلازم_يرجع.
وبدأت الواقعة بتلقي شرطة النجدة بلاغًا بوقوع حادث تصادم على طريق الساحل الشمالي، ووجود حالة وفاة، لشاب في العقد الثاني من العمر.
على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وقوة من قسم شرطة الساحل، رفقة سيارة إسعاف وتبين أن الجثة لشاب يدعى فيما تم ضبط سائق السيارة المتسبب فى الحادث، وجرى نقل الجثمان إلى المشرحة لبدء التحقيق فى الواقعة.
وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيق في الواقعة. وقررت النيابة طلب تقرير الطب الشرعي، والتصريح بدفن الجثمان وتسليمه لذويه.
أول تصريحات من أسرة فارس
وقالت شيماء عاشور، عمة الطالب، إن فارس تصادف وجوده على طريق الساحل الشمالي أول أمس الإثنين، وجاءت سيارة مسرعة صدمته بقوة وفصلت قدمه عن جسده، ما تسبب في وفاته ولاذ قائد السيارة بالهرب.
وطالبت بالقصاص العاجل ومحاكمة المتسبب فى وقوع الحادث، لافتين إلى أن سائق السيارة شاب كان فى سباق للسيارات على طريق العلمين امام بورتو جولف مارينا، وأنه صدم فارس وفصل قدمه عن جسده من شدة الصدمة.
وأكدت أن فارس يشهد له الجميع بحسن الخلق وكان طيبا ومتواضعا ومحبا للجميع، وبينما كان في انتظار إعلان نتيجة الثانوية العامة خلال الفترة المقبلة، اختاره الله لتصعد روحه الطاهرة إلى خالقها.
وأضافت أن الاسره ببلاغ إلى النائب العام، للتحقيق في الواقعة دون واسطة أو ضغوط من المتهم، مشيرة إلى أن الأسرة جميعها كلها ثقة في قصاص مصر العادل وأن حق فارس سيعود إن شاء الله بفضل قضاء مصر العظيم.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
